استأثرت نجران والرياض ومكة بجوائز المسابقة الرمضانية لمكارم الأخلاق 1435 - 2014 التي نظمتها الغرفة التجارية والصناعية بجدة تحت شعار كُن مُؤثر وأصّل واستمرت على مدى 28 يوماً في رمضان، وأعلنت نتائجها أول من أمس في حفل بمقر الغرفة.
حضر الحفل رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية والصناعية بجدة صالح كامل ، ونائبا رئيس مجلس الإدارة مازن بن محمد بترجي، وزياد بن بسام البسام، وعضوا مجلس الإدارة حسن أبوطالب، وفايز الحربي، والأمين العام عدنان بن حسين مندورة، ونائبه حسن بن إبراهيم دحلان، ومساعد الأمين العام المهندس محيي الدين بن يحيى حكمي. هنأ رئيس مجلس إدارة الغرفة صالح كامل الحضور بعيد الفطر، مبرزاً الهدف الرئيس للجائزة، وهو مد جسور التواصل مع المجتمع، وإيجاد منظومة من الأخلاقيات في شتى مجالات الحياة العملية، وتحفيز أصحاب الأعمال والموظفين لتكوين بيئة عمل احترافية، وتعزيز ترابطهم وتفاعلهم بشكل أفضل.
وأكد على ضرورة العمل على تأصيل الالتزام الأخلاقي الذي حض عليه الرسول -صلى الله عليه وسلم- بقوله: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق التي هي أساس نجاح المجتمعات.
وأعلن كامل أسماء الفائزين الثلاثة، وقال إن المسابقة شهدت 28 ألف مشاركة من 31 مدينة من مختلف مدن المملكة، وأن الجائزة الأولى وقدرها 100 ألف ريال كانت من نصيب نادر إبراهيم عكله من مدينة نجران، والثانية وقدرها 80 ألف ريال لباسمة فيصل القاسم من الرياض، فيما كانت الثالثة وقدرها 50 ألف ريال من نصيب علي سالم من مكة المكرمة.
خلال الحفل قدم أمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة شرحاً عن طريقة ترشيح الفائزين وقال إن المسابقة شهدت تتويج 28 فائزاً بالجوائز اليومية بواقع ثلاثة فائزين يومياً يحصل كل منهم على 1500 ريال، وتأهل منهم مباشرة للدخول في السحب على الجوائز الكبرى الثلاث.
وعبر الفائزون عن شكرهم لغرفة جدة على إتاحتها الفرصة لهم لدخول هذا التنافس الإيجابي لدعم فضائل ومكارم الأخلاق، مشددين على أن مثل هذه الأعمال الاجتماعية تتحقق من خلالها بناء جسور التواصل مع المجتمع، وإحياء بعض الفضائل الكريمة لديه.
يذكر أن اختيار الفائزين بالجوائز الكبرى للمسابقة تم بطريقة إلكترونية عبر الحاسب الآلي، وتم إعلانها على الهواء مباشرة عبر قناة ديوان D1 ، وموقع الغرفة التجارية بجدة الإلكتروني.
وارتكزت المسابقة على أربع قيم أخلاقية سامية، تتمثل في الرقابة الذاتية، والقوة، والتواضع والرفق. واستهدفت المسابقة فتح باب جديد في التنافس الإيجابي لدعم الفضائل، ومكارم الأخلاق للارتقاء بالمجتمع عامة وببيئة العمل خاصة، وجعل مجتمع جدة نموذجاً يحتذي به في الأخلاق العالية والقيم السامية، سعياً لتحقيق الهدف الاستراتيجي الأول لغرفة جدة، والمتمثل في العمل على رفع ثقافة أخلاقيات العمل بما ينعكس إيجابياً على مجتمع الأعمال.