كان لعمر الشريف تجارب عالمية جيدة، وكانت أفلامه التي عملها خارج مصر أكثر من تلك التي عملها داخلها، ورغم هذا لم يحظ بما حظي به النجم عمرو واكد الذي أصبح اليوم نجما هوليووديا ساطعا، وباتت صورته تزين بوسترات الأفلام إلى جوار نجوم الصف الأول العالميين.
ويعد فيلم: لوسي مع سكارليت جونسون ومورجان فريمان، نقلة نوعية في حياة واكد المهنية، وهو الفيلم الأخير له، وقبلها قدم فيلما مميزا بكادر إنجليزي حمل اسم: صيد السلمون في اليمن، وجسد دور الشيخ العربي المنفتح الذي يدعم تجارب العلماء الغربيين، ويساعدهم في الوصول إلى نتائج تخدم البشرية، وكانت تجربته الأولى عالميا في الأفلام مع النجمين جورج كلوني وكيفن نوفاك في فيلم سيراينا.
ويضاف إلى ذلك المسلسل الأميركي البريطاني: بيت صدام وفيلمه الجديد: ماركو بولو وتجارب أخرى في إيطاليا، وهذا ما جعل عمرو واكد يُصنف أشهر فنان مصري عالمياً، ويتميز واكد ابن الجامعة الأميركية بقدرته على تقمص الأدوار وأداء الصعب منها، خلافا لإجادته اللغة الإنجليزية باللهجات المختلفة.
حالة النجم عمرو واكد تؤكد أن الموهبة هي الفيصل في كل الأمور، وفي الفن متى ما كنت موهوبا وطموحا ومتسلحا بخلفية ثقافية جيدة وتتحدث لغة الأقوام، سيكون لك مكان بينهم بالتأكيد، ولا تستغرب مستقبلا إن رأيت عمرو واكد يستحوذ على البطولة المطلقة في فيلم هوليوودي، وخلفه نجوم نعرفهم جيدا ونحترمهم بالقدر الذي تحترم فيه هوليوود الموهبة وتفتح لها الطريق.