عواصم الخليج: واس

في إطار جولته الخليجية التي تبحث آفاق التعاون السعودي الخليجي، وصل ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، أمس إلى مسقط، بعد أن التقى في وقت سابق أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد. وكان الأمير مقرن، زار مساء أول من أمس المنامة وأبوظبي.


عقد أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، اجتماعاً مساء أمس في قصر دسمان.
وجرى خلال الاجتماع، بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة إلى جانب بحث مسيرة العمل الخليجي المشترك والجهود المبذولة لتحقيق تطلعات قادة وشعوب دول المجلس.
كما تم خلال الاجتماع، استعراض مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها.
ونقل ولي ولي العهد، تحيات وتقدير خادم الحرمين وولي العهد، وتمنياتهما لأمير الكويت بموفور الصحة والسعادة ولشعب الكويت الشقيق دوام التقدم والتطور، فيما حمله الشيخ صباح، تحياته وتقديره لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد، وتمنياته لهما بموفور الصحة والعافية ولشعب المملكة العربية السعودية المزيد من التقدم والازدهار.
ورحب أمير الكويت بالأمير مقرن بن عبدالعزيز، معرباً عن اعتزازه بعمق العلاقات التاريخية بين البلدين الشقيقين، وما يشهده التعاون والتنسيق المشترك بينهما من تقدم ونماء بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.
وفي ختام الزيارة، توجه ولي ولي العهد مساء أمس إلى سلطنة عمان في زيارة رسمية، وكان في استقباله بالمطار السلطاني الخاص، الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي بن عبدالله، وعدد من كبار المسؤولين.
وكان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، استقبل مساء أول من أمس في أبوظبي، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز.
وجرى خلال الاستقبال، ووفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأخيه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها في المجالات كافة إلى جانب بحث مسيرة العمل الخليجي المشترك والجهود المبذولة لتحقيق تطلعات قادة وشعوب دول المجلس، بالإضافة إلى استعراض مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وموقف البلدين الشقيقين منها.