انتهت قصة طفل تبوك محمد البلوي (5 أعوام) أمس، وذلك بعد أن تم دفنه في المقبرة العامة بتبوك، بمشاركة عشرات المشيعين من ذوي الطفل وأهالي المنطقة.
وتعود أحداث وفاة محمد إلى يوم الاثنين الماضي عندما لم يعرف مكان الطفل أثناء وقت الإفطار، فبدأت العائلة بالبحث عنه، لتكتشف والدته مكانه داخل صندوق خشبي في المجلس وهو ملطخ بالدماء وقد فارق الحياة، وبعد التحقيق أقرت عاملة المنزل الأثيوبية حليمة أنها هي من قتلت الطفل وانتهكت براءته بوحشية.
وأوضح تقرير الطب الشرعي وجود كدمات على الفخذ الأيسر والساق اليسرى مع وجود آثار دماء، كما وجد أثر كدمات حول منطقة حساسة في جسمه، مع وجود جرح طولي في هذه المنطقة.