شددت اللجنة التجارية بـغرفة المدينة بأخذ الحيطة والتنبه من أنواع الأرز الموجود في بسطات بيع زكاة الفطر والتأكد من تاريخ الإنتاج، مؤكدة اللجنة أن الأرز الموجود في بعض البسطات المخصصة لبيع الزكاوات في نهاية شهر رمضان من فئات الدرجات الغير جيدة وتصنف بالثانية والثالثة في البلدان المصدرة، مشيرة إلى أن البائعين يخفون ذلك بتغليفها في أكياس بيضاء لا تحمل التاريخ أو المصدر.
من جهته، حذر رئيس اللجنة التجارية في الغرفة الصناعية في المدينة المنورة محمود رشوان، من أنواع الأرز الموجودة في بسطات بيع الزكاة في الطرقات والشوارع، والذي يفرغ في أكياس بلاستيكية لا يظهر عليها نوعية الأرز أو تاريخ إنتاجه، واصفا إياه بالنوع الرديء ويقدر بالدرجة الرابعة أو الثالثة في الدولة المصدرة، ويظهر هذا النوع في رمضان فقط يستخدمه بعض التجار لبيعه كزكاة فطر. وقدر رشوان أن حجم الأرز المتوقع تداوله بمنطقة المدينة لا يقل عن أربعة آلاف طن من الأرز.
وقال رشوان: وضعت هيئة المواصفات والمقاييس مواصفات لجودة نوع الأرز لا تنطبق هذه المواصفات على بعض الأصناف المتوفرة في بسطات الشوارع بسبب سوء التخزين أو تعرضه لرطوبة أو بقائه لفترة في تخزين سيء، أو وضعه في مواقع غير مطابقة للشروط مع وضع بعض البساطين الأرز في الشمس قبل عيد الفطر بأربعة أيام مما يعرضه لأشعة الشمس والحرارة، مطالبا الجهات المعنية من بلديات وجهات رقابية متابعة منتجات الأرز في البسطات والمحال.
وشدد رئيس اللجنة التجارية على معرفة وزن أكياس الأرز والتأكد من الوزن المحدد للزكاة لتلاعب بعض التجار في الوزن وتنقيصه عمّا هو متعارف عليه صاع للفرد.
وحمل محمد رشوان الجمعيات الخيرية عدم استفادة المحتاجين البلد من زكاة الفطر بنسبة 90 بالمائة بسبب غيابها عن دورها في جمع الزكاة وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، وأكد أن هناك من يأخذ الزكاة من أجانب لا يحملون إقامات لإعادة بيعها على أصحاب البسطات أو تخزينها في منازلهم لبيعها بعد العيد على المستودعات التجارية أو المراكز التجارية.