أكد نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنين الدكتور حمد آل الشيخ، أن لدى الوزارة مشاريع عدة لتطوير المناهج، وتدريب المعلمين، وذلك ضمن خططها المتواصلة لخدمة المجتمع ومن منطلق مسؤوليتها في توفير البيئة التعليمية المناسبة للطلاب في المدارس.
جاء ذلك في كلمته خلال اللقاء التعريفي الذي نظمته الوزارة أول من أمس حول النظام الفصلي للتعليم الثانوي, وحضره عدد من الكتاب والمثقفين ومسؤولي الوزارة، ضمن الحملة الإعلامية للتعريف بالنظام الفصلي الذي سيبدأ تطبيقه مطلع العام الدراسي المقبل.
وأكد آل الشيح خلال اللقاء أن التعليم صناعة المستقبل لأية دولة، وبحسب جودة التعليم تتقوى الأمم وتتقدم إلى أطوار متقدمة في سلم المقارنات بينها وبين الدول الأخرى، مشيراً إلى أن تطوير التعليم يعد عملية مستمرة تعتمد على عمليات التقويم المستمرة لكل المدخلات والعمليات التي تتم في منظومة التربية والتعليم.
كما أكد أن الكتاب والمثقفين شركاء استراتيجيون للوزارة في مشاريعها التربوية والتعليمية، كونهم يحملون فكراً مؤثراً في المجتمع.