الأمير سلمان يتبرع بـ20 مليونا لأبحاث الإعاقة
أكد ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، أن خريجي الكليات العسكرية سيشاركون زملاءهم في حماية الوطن والدفاع عنه.
ونوه ولي العهد بدور الكليات العسكرية في إعداد وتأهيل شباب الوطن لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم، مبينا أن ذلك يأتي تأكيدا على ما تحظى به المملكة بحول الله وقوته من أمن واستقرار بفضل ما حباها الله من قبلة المسلمين وتمسكها بالعقيدة السمحة متمنيا للخريجين التوفيق في حياتهم العملية المستقبلية.
جاء ذلك، لدى تشرف قادة الكليات العسكرية بوزارة الدفاع والعشرة الأوائل من خريجي الكليات لهذا العام 1435 بالسلام على ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع خلال استقباله لهم في مكتبه بجدة أمس. وقد عبر ولي العهد عن سعادته برؤية أبنائه الطلبة الخريجين من مختلف التخصصات العسكرية الذين يمثلون إخوانهم خريجي الكليات لهذا العام، مؤكدا أن هؤلاء الخريجين سيشاركون زملاءهم في حماية الوطن والدفاع عنه.
وكان رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن البنيان قد عبر عن الشكر لولي العهد على ما تحظى به الكليات العسكرية من رعاية ومتابعة مستمرة من الأمير سلمان، مشيراً إلى أن الطلبة الخريجين أعدّوا بالشكل المطلوب مما أهلهم للانضمام إلى زملائهم الذين سبقوهم في مختلف المجالات العسكرية، معاهدين ولاة أمرهم على السمع والطاعة.
من جهة أخرى، تبرع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمبلغ 20 مليون ريال دعماً لمشروع الوقف الخيري لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة.
وكان ولي العهد قد رعى في قصره بجدة مساء أمس حفل وضع حجر الأساس لمشروع الوقف الخيري لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، وتفضل بتسليم وثائق المساهمة لداعمي مشروع الوقف الخيري للمركز، ثم وضع حجر الأساس للمشروع ووقع على نسخة من الكتاب التوثيقي للمركز بمناسبة مرور 20 عاما على إنشائه.
وفي بداية الحفل شكر رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان في كلمته خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على دعمه المتواصل لقضية الإعاقة بصفة عامة ولمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة بصفة خاصة، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع المؤسس والرئيس الأعلى للمركز صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على تفضله برعاية هذا الحفل ووضع حجر الأساس للوقف الخيري للمركز، كما رفع الشكر والعرفان لولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المستشار والمبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز لدعمه للمركز. وقال: إن الوقف بطبيعته يعد عصب استمرارية العمل الخيري وضمان استدامة مخرجاته والانتقال من العمل الفردي إلى العمل المؤسسي المتكامل، وهو وسيلة للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى من خلال المشاركة في بناء المجتمع وإعمار الأرض. مضيفا: أن هذا المشروع يأتي ضمن توجه المركز لإيجاد أوعية استثمارية ذات عوائد سنوية منتظمة لمساندة تنفيذ استراتيجية المركز ودعم أبحاثه ونشاطاته المختلفة.
وأوضح أن مشروع الوقف الخيري للمركز يقام على أرض مساحتها 7330 م2 ويتكون من مبنى ضخم يضم شققاً فندقية مكونة من 115 جناحاً فندقياً على ثلاثة أدوار، وسطح المبنى مسبح مغطى، ومركز صحي. ويشتمل الدور الأرضي على البهو والاستقبال والمطعم، وثلاث قاعات للاجتماعات و16 جناحاً، وفي الدور السفلي 16 جناحاً، بالإضافة إلى الخدمات المساندة، وحدائق، ومواقف للسيارات في القبو.