أكدت الفنانة المصرية وفاء عامر، في حوارها لـالوطن، أنها تحرص على قضاء أيام وليالي رمضان مع أسرتها ووسط أولادها، لافتة إلى أنها تفضل الإفطار والسحور مع عائلتها وأسرتها، وتستغل الشهر الكريم للتخلص من ضغوط العمل التي تعيق لقاءها مع أسرتها وأقاربها باقي أشهر السنة، لذا تحرص على الإفطار، يومياً، مع عائلتها وأقربائها، وتلبي دعوات السحور مع أصدقائها من الوسط الفني أو خارجه.
وفنياً، قالت وفاء عامر إنها تخوض السباق الرمضاني الحالي بعملين دراميين هما ابن حلال مع الفنان محمد رمضان، ومسلسل جبل الحلال مع الفنان محمود عبد العزيز، واعتبرت أن كلا العملين من أهم الأدوار التي جسدتهما طوال مشوارها الفني، وعبرت عن سعادتها بردود أفعال الجمهور عن كلا العملين، وفيما يلي نص الحوار.
بماذا تستقبل وفاء عامر شهر رمضان، وما هي أهم طقوسك خلال الشهر الكريم؟
في شهر رمضان أحرص على أداء الصلاة وختم القرآن الكريم، وإعداد مائدة الإفطار بنفسي؛ حيث أحب الوقوف في المطبخ وابتكار الوجبات، كما أحرص بعد أيضا على شراء الفوانيس لأودلاي، وأخواتي، كما أن شهر رمضان يأتي دئما ومعه السكينة والهدوء وهو أحب شيء إلي، فما أجمل أن يختلي الإنسان بنفسه ويتقرب إلى ربه في هذه الأيام المباركة التي يشعر فيها العبد أنه بجوار ربه يكلمه ويناجيه، فأنا أحب شهر رمضان كثيرا وكم كنت أتمنى أن تكون السنة كلها رمضان.
مع من تحبين أن تقضي أيام وليالي رمضان؟
استغل الشهر الكريم للتخلص من ضغوط العمل التي تعيق لقائي مع أسرتي وأقاربي، باقي أشهر السنة، لذا أحرص على الإفطار يومياً، مع عائلتي وأقاربي، ولكن ألبي دعوات السحور مع أصدقائي من الوسط الفني أو خارجه، فأنا أحب البيت كثيرا وتكاد تكون المشاوير الخاصة بي قليلة إلى حد كبير، فأنا أشعر بسعادة غامرة حينما أكون وسط أولادي وزوجي وإخوتي.
ماذا عن ذكريات الطفولة في شهر رمضان المبارك؟
حينما تهل أيام وليالي رمضان العطرة، أسترجع ذكريات طفولتي حينما كان يعلمنا أبي قراءة القرآن والصلاة وراءه في جماعة، أنا وإخوتي، كما لا أنسى منظر الشوارع التي كانت مليئة بالزينات وعربات التمر والفول في الشارع، وفرحة الأطفال بالفوانيس واللعب منذ الإفطار وحتى السحور، وصوت المسحراتي حينما كان يمر في منتصف الليل لإيقاظ الناس لتناول السحور، كانت أياما جميلة لا تنسى، وكذلك لا أنسى اللمة حول المائدة وشرب التمر والخشاف وقمر الدين الذي أحبه، كما أنني لا أنسى صوت الشيخ متولي الشعراوي قبيل أذان المغرب والتواشيح والابتهالات.
تخوضين الماراثون الرمضاني بعملين دراميين وشخصيتين مختلفتين، فما هما؟
أقدم هذا العام مسلسلين، مع نجوم كبار هما ابن حلال للفنان محمد رمضان، من تأليف حسان الدهشان وإخراج إبراهيم فخر، وهناك مسلسل أبو هيبة في جبل الحلال مع الفنان الكبير محمود عبد العزيز، ومن تأليف الكاتب ناصر عبد الرحمن وإخراج عادل أديب، وكلا العملين اعتز بهما كثيران كما أنني سعيدة للغاية للوقوف أمام الفنان محمود عبد العزيز، الذي يمكن أن أقول إنه أعاد اكتشافي من جديد.
وماذا عن طبيعة الأدوار التي تقدمينها هذا العام؟
أقدم في مسلسل أبو هيبة في جبل الحلال، شخصية المرأة الصعيدية القوية، ولكنها تتعرض لمؤامرات من أقرب الناس لها في العائلة، وتحارب من أجل الحفاظ على أسرتها وزوجها الذي يؤمن لها إمبراطوريتها، أما الشخصية الثانية في مسلسل ابن حلال والتي أجسدها، فهي عبارة عن فنانة مغمورة ابتعدت عن الأضواء ومضطرة إلى تقديم الكثير من التنازلات من أجل العودة للأضواء، حتى تتورط في جريمة ليس لها شأن بها، وفي الحقيقة أن العملين على درجة عالية من الحرفية والمهارة في الكتابة والإخراج، وهو ما شجعني على قبول هذين الدورين.