نجران: حسن آل عامر

آل مرضمة: لدينا نشاط طباعي مهم ونعمل على استكمال مبنى النادي

نفى رئيس نادي نجران الأدبي سعيد آل مرضمة أن يكون النادي متوقف النشاط حاليا. وقال في رده على تساؤلات عدد من المهتمين بالنشاط الثقافي في منطقة نجران التي نقلتها لهالوطن، حول أسباب عدم وجود نشاط بارز خلال الأشهر الأخيرة: الحقيقة أن النادي يعمل طوال العام من خلال أنشطة مختلفة، لكن إذا كان المقصود هو النشاط المنبري، فإننا خططنا لفعاليات نوعية خلال هذا الصيف، ولكن للأسف وقف سفر واعتذار العديد من الأسماء الثقافية المهمة على مستوى الوطن التي كانت مطروحة للدعوة، عائقا أمام إتمام تلك الفعاليات المنبرية خلال الشهرين الأخيرين، اللذين أقمنا فيهما نشاطات أخرى، كان آخرها محاضرة ( كيف تحول الفكرة إلى فرصة؟) للمدرب إبراهيم اليامي.
وأضاف: أما برنامجنا في شهر رمضان المبارك فهو تحت عنوان فوانيس رمضانية، وقد انطلق مساء أمس (السبت) بفعالية نسائية تحت عنوان طموح للمبدعة بشرى آل عباس التي تعتبر من ذوي الاحتياجات الخاصة، وعلى الرغم من ذلك تغلبت على ظروفها وحققت تفوقا كبيرا. ويوم غد (الإثنين) لدينا فعالية تحت عنوان الإعلام.. الشراكة الاستراتيجية في رسم خطط التنمية ضيفها الإعلامي عبدالله آل هتيلة ويقدمها الإعلامي علي زينان. ويوم الخميس المقبل سيكون هناك حفل توقيع إصدارات للكاتبين محمد طحنون وسعد آل سالم. ويوم السبت 15 / 9 / 1435هـ حفل توقيع للكاتبة وفاء فهد، وفي اليوم التالي فعالية بعنوان رمضان في نجران قديما يقدمها محمد القحص. ثم يختتم البرنامج الرمضاني بفعالية مواهب واعدة سنقدم فيها ثلاثة وجوه إبداعية جديدة، هم محمد آل خمسان وفهد فاران وحسين زعمان.
ووعد آل مرضمة جميع المهتمين باستمرار النشاط المنبري بعد هذا الشهر الكريم، من خلال حضور أسماء بارزة على مستوى الثقافة السعودية والعربية. وقال: لدينا مفاجآت سارة سنعلنها حينها في هذا المجال، منها شراكة دولية مع جامعة عريقة في إحدى الدول العربية.
وفي رده على سؤال الوطن حول المراحل التي وصل لها مبنى النادي، قال: قد لا يعلم الكثيرون أننا الآن نعمل بشكل متواصل على المبنى الجديد للنادي الذي وصل الإنجاز فيه إلى أكثر من 50%، ولله الحمد فالبناء يسير بشكل متسارع، وقد خصصنا له ميزانية تقدر بـ12 مليون ريال، حيث يقع على طريق الملك عبدالعزيز بجوار مبنى المركز الحضاري، وتبلغ مساحاته الإجمالية حوالي 1000 متر مربع، ويضم قاعة للرجال تتسع لـ 750شخصا، وقاعة أخرى للنساء مستقلة تتسع لـ250، ومكتبة، وإيوانا ثقافيا، وغرفا إدارية وصالات لاستقبال الضيوف.وكشف آل مرضمة عن مشروع آخر يختص بإنشاء مكتبات أدبية وثقافية شاملة في بعض الجهات الحكومية، يتعهد النادي بتزويدها بأحدث إصداراته وبعض الإصدارات الأدبية الأخرى التي تصله من جهات ومؤسسات ثقافية مختلفة. وقال: حتى الآن تم الاتفاق مع 7 جهات حكومية على إنشاء هذه المكتبات الصغيرة داخلها لكي تصل المهتمين أحدث الإصدارات وفي مقدمتها إصدارات النادي. كذلك سنفتتح خلال أيام قليلة مكتبة جديدة داخل مطار نجران الإقليمي، وهي تطوير لفكرة سابقة.وتحدث رئيس أدبي نجران عن أبرز النشاطات التي عمل عليها النادي في الشهرين الأخيرين وما يتم عمله من نشاطات حاليا قائلا: يمكن أن نذكر هنا أن أبرز ما تم خلال الأيام الأخيرة هو إصدار عدد من الكتب الأدبية تتنوع بين الإبداع والنقد، حيث بدأنا في توزيعها، وهذه الإصدارات هي (الظل.. أساطيره وامتداداته المعرفية والإبداعية) للدكتور فاطمة الوهيبي وهو الكتاب الفائز بجائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة في نسخته الفرنسية، و(كتاب الحب) للدكتور عبدالعزيز المقالح، وكتاب (عتبات النص الشعري الحديث) للدكتور صادق القاضي، ومجموعة مسرحيات تحت عنوان (صخب) للقاص والمسرحي عبدالله السلمي، وديوان (من جهة معتمة) للشاعر إبراهيم زولي وكتاب (وأد الروح) لوفاء فهد وكتابالقط والقمري لإبراهيم محمد شيخ.وأضاف: كذلك نشارك حاليا في مهرجان نجران الصيفي بجناح يضم مكتبة للطفل، كان الهدف منه تنمية مهارات القراءة لدى الأطفال الزائرين.