في مثل هذا اليوم من كل عام نحتفل بيومنا الوطني المجيد. نستحضر الماضي، ونتأمل الحاضر في كل مفاصل التنمية التي امتدت من البحر إلى البحر في أرجاء هذا الوطن العزيز كافة. نحتفل باليوم الوطني الـ84 للمملكة، ونستحضر مآثر القائد العملاق والمؤسس لهذه البلاد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه. في قطاع الشباب والرياضة تحديدا تملؤنا الأماني والطموحات والتطلعات والتساؤلات. يحدونا أمل كبير لا يوازيه سوى فرحتنا بهذه المناسبة ومن هذه التساؤلات: ما الذي يمنع لو تم ربط هذه المناسبة الوطنية بالاحتفال بوضع حجر أساس لمشروع رياضي. أو الإعلان عن مشروع تنموي يخص قطاع الرياضه والشباب؟. ما الذي كان يمنع لو أقيمت مباراة كأس السوبر السعودي في اليوم الوطني المجيد احتفاء ومشاركة في هذه المناسبة الوطنية؟ ما الذي يمنع لو بادرت اللجنة الأولمبية بمنشط رياضي أو تكريمي للكثير من القيادات التي أسهمت وخدمت مسيرة العمل الرياضي في جميع المجالات. ماذا لو نظمت المؤسسة الرياضية في هذا اليوم فعاليات وطنية، أو أصدرت مطبوعة إعلامية ترصد من خلالها الإنجازات الرياضية محليا وخارجيا؟
ما الذي كان يمنع لو تم في مثل هذه الذكرى الوطنية المجيدة الـ84 الإعلان رسميا عن رفع مسمى الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى مسمى وزارة الشباب والرياضة؟.
أطرح هذه الرؤى برؤية محب لهذا الوطن الغالي في يومه المجيد، وليكون لقطاع الشباب والرياضة دور فاعل وكبير، وصولا إلى صنع جزء من حالة الفرح التي تشارك بها جميع القطاعات.