وصل عدة آلاف من الأشخاص أمس إلى مخيم للاجئين قرب أربيل في الجزء الخاضع لسيطرة الأكراد وهم يشكون من تردي الأوضاع المعيشية في الموصل ثاني أكبر مدينة في البلاد، التي سيطر عليها متشددون مسلحون الأسبوع الماضي.
وقال بعض النازحين إنه بالإضافة إلى المخاطر فقد أدى القتال بين القوات الحكومية وأنصار داعش إلى القضاء على النشاط التجاري وحرمان الناس من مصادر رزقهم.
وقال رجل يدعى محمد نشوان إنه فر من البلدة عندما تعرضت للقصف وإن الوضع الاقتصادي أجبرهم على الفرار، مضيفا أن الأعمال توقفت وحتى من لديهم مهنة لا يمكنهم العمل.
واشتكت أم لسبعة أطفال وصلت في الآونة الأخيرة إلى المخيم من سوء الخدمات والمرافق.