لحقت شاعرات ومثقفات نجران بركب شعار المنطقة الذين استبعدوا من أمسيات صيف نجران. وبينت الشاعرة جزوى اليامي صاحبة أوبريت مغاني العز، أن لها عتب قوي على اللجنة المنظمة لاستبعاد شاعرات نجران ومثقفاتها اللاتي مثلن الوطن خير تمثيل، وعلى الأقل أن نكون من ضمن المشاركات مع الشاعرات القادمات من خارج المنطقة ولنا الحق في منطقتنا الغالية، ولكن هذا يدل على عدم الاهتمام بالشاعرات والمثقفات بالمنطقة.
فيما أضافت الكاتبة خامسة آل فرحان، أن مهرجان صيف نجران كالعادة كل عام يهمشون شاعرات ومثقفات وكاتبات نجران، وعدم إعطائهن الفرصة الكافية لإثبات وجودهن، حيث أنهن تميزن على مستوى الوطن العربي وهذا يظل حائرا دائما بنجران. فيما قالت الكاتبة مسعدة اليامي: نحن نطالب بأمسيات للشاعرات ودورات وحلقات للكاتبات والإعلاميات والمثقفات خصوصا في الصيف ضمن فعاليات المهرجان، وألا يقتصر الدور على الأمسيات، فالمرأة لها الحق في فعاليات الصيف وتعطى نصيبها.
وأكدت الكاتبة عادية البشير، أن شاعرات ومثقفات نجران يشاركن خارج نجران أما نجران فكما يقال مزمار الحي لا يضرب. فيما أوضح رئيس جمعية الثقافة والفنون ولجنة الشعر بالمنطقة علي ناشر كزمان لـالوطن، أن اللجنة انتهجت أهدافا عدة من خلال تنظيم الأمسيات أولها وأهمها أن يكون فرسان الأمسيات من النجوم على مستوى الوطن العربي لتحقيق الترويج السياحي ليكون مهرجان نجران الصيفي وجهة الزائر وبغية المنظم ولم يكن ذلك إقصاءً لأحد أو محاباة لآخر وكان الاختيار بمشاورة وتغليب مصلحة المنطقة.