أمير الشرقية: 'أي مجد وأي سؤدد أكثر من هذا ... إنه الفيصل وكفى'

ولد رجلاً... وعاش ملكاً... ومات شهيداً، أي مجد وأي سؤدد أكثر من هذا... إنه الفيصل وكفى، هذه هي الكلمة التي دونها أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بالسجل الذهبي عقب زيارته معرض الفيصل ..شاهد وشهيد، مساء أول من أمس في القاعة الكبرى بجامعة الملك فيصل بالأحساء، وذلك بحضور وزير التربية والتعليم، مدير عام مؤسسة الملك فيصل الخيرية، رئيس هيئة جائزة الملك فيصل العالمية الأمير خالد الفيصل، ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، ومدير إدارة الثقافة والعلاقات العامة في مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير فيصل بن سعود بن عبدالمحسن.
تجول أمير المنطقة الشرقية في أرجاء المعرض، الذي يحكي مسيرة الملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله-، واطلع على أبرز محطات وتاريخ الفيصل ـرحمه الله ـ الذي يحوي أهم مقتنيات الملك الفيصل الخاصة، وأبرز مراحل حياته، كما اطلع على العديد من المخطوطات والصور الفوتوغرافية والتسجيلات المرئية، التي توثق تاريخ الفيصل وما أسداه من خدمة للأمتين الإسلامية و العربية، وكذلك مجموعة من خطبه الشهيرة، إلى جانب العديد من الوثائق المكتوبة والمرئية والصوتية التي تبرز مواقفه إزاء العديد من القضايا المحلية والإقليمية والدولية. كما شاهد فيلماً وثائقيا لأحد خطابات الملك فيصل ـ رحمه الله ـ، بعدها دون كلمة في سجل الزيارات، معبراً فيها عن تاريخ الملك فيصل ـ رحمه الله ـ.
وتسلم أمير المنطقة الشرقية هدية تذكارية من وزير التربية والتعليم، وهدية تذكارية من غرفة الأحساء، وأخرى من جامعة الملك فيصل. كما تسلم وزير التربية والتعليم هديتين تذكاريتين من غرفة الأحساء وجامعة الملك فيصل. و تسلم محافظ الأحساء هدية تذكارية من مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات، وهدية من غرفة الأحساء وأخرى من جامعة الملك فيصل.