في إطار الجهود الرامية إلى مجابهة موجة الغلاء التي تشهدها السلع الاستهلاكية، تقف مدنية عنيزة بمنطقة القصيم على مقربة من إنشاء أول جمعية تعاونية استهلاكية، وذلك عقب صدور موافقة وزارة الشؤون الاجتماعية المبدئية على إطلاقها.
وستعنى الجمعية المرتقبة، ببيع المواد الاستهلاكية، وتوفيرها بأسعار تنافسية لمواجهة غلاء المعيشة، والتي ستبدأ نشاطها في المرحلة الأولى بشراء المواد الغذائية من الموردين والوكلاء المحليين، في حين ستتضمن المرحلة الثانية الدخول في نشاط الاستيراد.
سكرتير المجلس التأسيسي والمتحدث الإعلامي للجمعية المهندس إبراهيم عبدالله الناجم، أوضح أن الفكرة الرئيسية للجمعية تقوم على توفير المواد الاستهلاكية بأسعار تنافسية، وتأمل تحقيق أقصى عائد ممكن من خلال زيادة عدد المساهمين فيها؛ لجمع رأسمال كبير قادر على تمكين الجمعية على الصمود والتوسع من جهة، وزيادة قاعدة زبائنها بحيث تحقق مستوى مبيعات كبيرا من جهة أخرى.
وذكر الناجم أن حب العمل التعاوني بين أفراد المجتمع، وتزايد أسعار السلع الاستهلاكية ولمواجهة غلاء المعيشة، كان أحد أهم الدوافع التي ساعدت على تشكيل وإنشاء الجمعية، حيث كانت الجمعية هي الحل الأمثل في ظل الدعم الكبير من قبل الدولة، نحو دعم تأسيس الجمعيات التعاونية عبر تقديم حُزم من الإعانات المادية.
وأشار الناجم إلى أن قيمة السهم للعضو تبلغ 100 ريال، وفقاً لشروط منها، أن يكون سعودي الجنسية، وأتمَّ الثامنة عشرة من عمره، وأن يكون عند المساهمة في تمام الأوصاف المعتبرة شرعاً للتصرف المطلق، وأن يكون قد سدد الحد الأدنى للمساهمة بالجمعية، ومن المقيمين بمنطقة خدمات الجمعية، أو له مصالح في منطقة خدماتها ذات علاقة بأغراضها ونشاطاتها، وألاَّ يزاول عملاً يتنافى ومصلحة الجمعية.
عنيزة: صالح العبيد