اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان أمس الصحافة الأجنبية، بما فيها قناة سي إن إن، بممارسة نشاطات تجسس والسعي إلى إثارة اضطرابات في بلاده، بعد أعمال عنف السبت الماضي في إسطنبول.
وقال إردوغان في كلمته الأسبوعية أمام نواب حزبه، إنه تم الإمساك بالمتزلفة سي إن إن، متلبسة بجريمتها.
وقال إردوغان إن وسائل الإعلام الأجنبية لا علاقة لها بحرية الصحافة. لديهم مهمة ويتحركون كجواسيس، مؤكدا أن وسائل الإعلام الدولية وصلت إلى إسطنبول لإطلاق نداءات استفزاز مبالغ فيها، لكنهم عادوا بخفي حنين.
وفضلا عن الصحافة هاجم إردوغان أيضا المعارضة التي قال إنها تدخن الحشيشة وتتآمر عليه.
وقد هاجم رئيس الحكومة خلال اضطرابات السنة الماضية التي أسفرت عن سقوط ثمانية قتلى وأكثر من 8 آلاف جريح، الصحافة الأجنبية واتهمها بالمشاركة في مؤامرة على نظامه.
وتنتقد منظمات الدفاع عن حرية الصحافة تركيا بانتظام لانتهاكها حرية الصحافة.
إلى ذلك أضافت تركيا أمس جبهة النصرة الإسلامية التي تعد الجناح السوري لتنظيم القاعدة، إلى لائحتها للمنظمات الإرهابية التي تفرض عليها عقوبات مالية. وسبق وأن أدرجت الولايات المتحدة الأميركية جبهة النصرة على لائحة المنظمات الإرهابية، هذا بالإضافة إلى الأمم المتحدة.