درءا للأقاويل والتفسيرات التي قد تنشأ في أذهان الصحفيين، حول أسباب مغادرته القاعة، حرص وزير خارجية الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد، أن يوضح للإعلاميين لحظة مغادرته القاعة التي كان يجتمع فيها ونظراؤه الخليجيون أمس، أسباب تلك المغادرة.
وفيما رفض الإدلاء بأية تصريحات، لترك المجال لنظيره الكويتي، الذي تترأس بلاده الدورة الحالية، للإدلاء بتفاصيل ما جرى في تلك الاجتماعات، قال ممازحا الإعلاميين: لا أحد يتوقع منكم أني منسحب من الاجتماع.. كل ما في الأمر أني على موعد سفر لدولة منغوليا. وكان ابن زايد قد غادر قاعة الاجتماعات، في أعقاب انتهاء الوزراء من اجتماعين متتاليين، فيما لم يحضر الاجتماع الثالث الذي عقده وزراء خارجية الخليج مع أمين عام الحوار الوطني اليمني والمبعوث الخاص لرئيس الجمهورية، أحمد عوض بن مبارك.