اختار الكابتن سامي الجابر أن يبدأ دحرجة كرة الثلج، لمبادرة #تحدي_الثلج محليا، والبكاء تحته، قبل أن يقذف بها إلى الفنان فايز المالكي الذي دفع بها إلى أطول مسافة من التثقيف، حتى لاقت انتشارا كبيرا، حوّر وصوّر بطرق مختلفة، وأهداف متنوعة.. أحيانا.
الصديقان الجميلان، والصحفيان المخضرمان، حمد آل مطير ويوسف الهزاع، قاما بالتجربة، واتفقا على تضمين اسمي في قوائمها، ولا أعرف إذا ما كان هذا التزامن حبا لي، أو رغبة بالخلاص مني بطريقة دبلوماسية، حيث إن فكرة التحدي تقوم على أن يُسكب على المشترك وعاء مملوء بالماء المثلج، وبعد أن يستقبل الماء يدفع مبلغ 100 دولار أميركي لمنظمة ALSA أو لصالح أي صندوق تبرعات، ويتحدى ثلاثة من أصدقائه لإكمال السلسلة، فقد قبلت بالشق الثاني وتحوير الأول، حيث سأقوم بدفع المبلغ لـالمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام (إخاء)، وسكب أكبر قدر من المعلومات عن قصة التحدي بمقال.
الأمر برمته يتحور حول مرض ضمور العضلات التصلبي الجانبي (Amyotrophic Lateral Sclerosis)، والمشهور عالميا بالـALS، حيث ابتكر كوري جريفين فكرة مسابقة الثلج للمساهمة في علاج صديقه المريض، في وقت اكتشف فيه بوسطن كوليدج، لاعب البيسبول السابق، أن لديه الـALS وقال حينها إنه سيقاتل هذا المرض بضراوة.
وهو مرض عصبي تنكسي تزداد أعراضه بالتدريج وبصورة مطردة، ويصيب المرض الخلايا العصبية المسؤولة عن الحركة في عنق الدماغ والحبل الشوكي وهي الخلايا المسؤولة عن نقل الأوامر الحركية من الدماغ إلى العضلات المختلفة في الجسم، ويصيب الأشخاص بين 40 - 70 سنة ومتوسط العمر عند التشخيص 50 سنة، وتتكون أعراض المرض الأولية من ضعف في العضلات خاصة عضلات الأطراف وصعوبة في الكلام والبلع، ولا تعرف حتى الآن الأسباب المؤدية إليه أو طرق العلاج منه، بحسب الدكتور أحمد باهمام.
وأخيرا.. ولكل المزايدين على الماء في العالم، أقول لهم بأن الجمعية جمعت قرابة الـ100 مليون دولار جراء هذه الحملة، وهذا يكفي للرد.. كما أتحدى الزملاء أحمد العرفج ومها الشهري وفهيد العديم! والسلام.