جدة: عماد عيسى

البلوي يعلن الاستعداد للعمل مع الجميع.. وصديقي ينتقد الاتهامات

ينتظر الاتحاديون مساء اليوم إعلان قائمة الأسماء العشرة التي ستدخل مجلس الإدارة الجديد، الذي يترأسه إبراهيم البلوي الفائز في انتخابات منفصلة أقيمت قبل أربعة أشهر تقريبا عقب استقالة الرئيس السابق محمد فايز.
ويفتح النادي أبوابه عند الساعة الواحدة ظهرا لاستقبال أعضاء الجمعية العمومية، الذين يحق لهم التصويت في الجمعية العمومية غير العادية، والذين تجاوز عددهم حسب الكشوفات المعتمدة من الرئاسة العامة لرعاية الشباب 370 عضوا سيمنحون أصواتهم لاختيار 10 أسماء من قائمة المرشحين الـ18 التي تضم حسن طيب، والدكتور حاتم الغامدي، وفريد مشرف، وتركي باديب، ومجاهد خان، وطراد عصمت ناظر، وعبدالله التركي، ومحمد عواد الجهني، وبندر عبدالعال، وسمير الظاهري، وغسان مناع، وفيصل صديقي، وفؤاد الأحمدي، وعبدالحكيم سحاب، وعمر بارشيد، وبندر محمد، ومحمد قبيع، ومصطفى عشري.
وأكد رئيس نادي الاتحاد إبراهيم البلوي أنه مستعد تماما للعمل مع مجلس الإدارة المقبل لخدمة النادي، لأن المرحلة المقبلة صعبة وتحتاج تضافر وتوحيد جهود كافة الاتحاديين لتجاوز كثير من العقبات التي تواجه النادي، وتجهيز فرق النادي للموسم المقبل، ومنها على وجه التحديد الفريق الأول لكرة القدم، الذي تنتظره المشاركة في دور الثمانية من بطولة دوري أبطال آسيا. وتمنى البلوي التوفيق للمرشحين، مؤكدا بأن ترشحهم يعكس حرصهم على خدمة ناديهم، وأن المسألة الآن بيد أعضاء الجمعية العمومية الذين يملكون قرار اختيار من يرونه الأصلح لتمثيلهم في مجلس الإدارة، الذي أكد أن الجميع يتطلعون إلى أن يكون قادرا على تحقيق تطلعات محبي النادي.
يذكر أن عملية التصويت ستستمر 6 ساعات ابتداء من الواحدة ظهرا، ويحق لكل عضو جمعية عمومية في النادي اختيار قائمة تضم عشرة أسماء من الأسماء المترشحة، وبعد انتهاء عملية التصويت سيتم عقد الجمعية العمومية غير العادية لفرز الأصوات وإعلان أسماء الفائزين.
من جانبه استغرب المرشح لعضوية مجلس الإدارة فيصل صديقي حملة التشكيك والسخرية التي طالت المرشحين من جانب البعض، واتهامهم بأنهم دون المستوى، مؤكدا أنه فوجئ بالحرب الشرسة بين الاتحاديين في هذه المرحلة، ووجود فئة همها الأول إسقاط كل من يحاول العمل لخدمة الكيان، لمصلحة طرف آخر. مشددا على أن تلك التوجهات ستضر بالاتحاد وتسقطه، إن لم يقف هؤلاء عن حربهم ومصالحهم الشخصية.
وقال منذ أن تركت العمل الإداري في النادي نهاية موسم 2009، عقب تحقيق الفريق آخر بطولة دوري له لم تكن الأجواء بمثل هذه السخونة غير الإيجابية، فالنقد كان موجودا وبشكل حاد لكنه لمصلحة النادي، وليس لحساب أطراف أخرى، بينما ما يحدث في الاتحاد الآن هو حرب داخلية طاحنة، المتضرر الأول والأخير منها الكيان الاتحادي، فالتصيد والتشكيك وتوقع الفشل لا يخدم النادي، ويجب أن يكون الجميع مع النادي ولو ظاهريا، وأن يدعموا من يوجد في إدارته بغض النظر عن الأسماء، وأنا أتحدث ولا أعلم هل سأكون ضمن الإدارة المقبلة أم لا، لكنني لن أكون في طرف المعارضة حال عدم انتخابي، فهدفي خدمة الكيان.
وأكد أن حديثه ليس موجها لأي طرف، وأنه يعلم جيدا أن هناك من سيؤول كلامه على أنه بحث عن أصوات تدعمه في الانتخابات، لكنه قال ما أتحدث به ما هو إلا تعبير عما شاهدته من إسقاطات لا تليق، خصوصا عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالاتحاديين.