مطالبات بتوسعة وسط المدينة وتنفيذ تقاطعات معتمدة منذ 3 سنوات
ملاحظات وتساؤلات دقيقة، لم يقابلها إجابات واضحة، هكذا يمكن وصف مشهد اللقاء الذي عقد صباح أمس، لرئيس وأعضاء المجلس البلدي لأمانة القصيم مع أهالي مدينة بريدة، في مركز الملك خالد الحضاري بالمدينة.
حضور المواطنين في اللقاء لم يكن كبيرا، رغم أن المجلس البلدي استعد لهذا اللقاء، مما حدا بأحد المواطنين أن يتمنى خلال مداخلته أن تدوم الثقة بين المواطن وعضو المجلس البلدي، قائلا: بما أن حضور المواطنين للقاءات المجلس البلدي بدأ يقل عن السنوات الماضية، فإننا نتمنى ألا يفقد المواطن ثقته بالمجلس البلدي.
رئيس المجلس البلدي، المهندس منصور العرفج، الذي أدار اللقاء، كان حريصا خلال مداخلات المواطنين على اختصار الملاحظات، بسبب ضيق الوقت على حد قوله، وهو ما دعا أحد المتداخلين أن يطلب من رئيس المجلس عدم النظر إلى ساعته، خشية ألا يتوتر خلال حديثه، الأمر الذي جعل أحد الحضور يتساءل عن طول مدة العرض المرئي الذي كان يتحدث عن الأعمال التي قام بها المجلس خلال الفترة السابقة.
مداخلات المواطنين كانت ساخنة خلال اللقاء، وحاول العرفج تهدئة أحد المواطنين، الذي كان يشتكي من غياب المداخل عن حي النقع أحد أحياء شرق مدينة بريدة، والحصار الذي يعانيه الحي، وضعف الخدمات البلدية المقدمة له، كالسفلتة والإنارة والتشجير والتحسين والتجميل.
كما طالب رئيس بلدية بريدة السابق، صالح النافع، في مداخلة له بأهمية توسعة وسط المدينة الذي أصبح مزدحما، مشيرا إلى أن هناك محلات مهجورة، ومباني آيلة للسقوط، كما طالب بتسمية الشوارع بأسماء الأشخاص الذين كان لهم دور في توحيد الجزيرة العربية مع الملك المؤسس ـ طيب الله ثراه ـ مستغربا عدم تنفيذ عدد من التقاطعات بالمدينة التي تم اعتمادها قبل 3 سنوات، ولم تر النور حتى الآن.
عمدة حي الضاحي خلف العنزي، دعا أعضاء المجلس البلدي إلى الاستفادة من عمد الأحياء، من خلال الملاحظات التي يرصدونها، وهو ما أكد عليه رئيس المجلس البلدي، الذي قال إنه سيكون هناك لقاء قريب لأعضاء المجلس مع عمد الأحياء ببريدة.
العرفج حرص بعد انتهاء اللقاء الذي استمر قرابة الساعتين على البقاء لأخذ ملاحظات الحضور، الذين لم يسعفهم الوقت للمداخلة وطرحها أمام أعضاء المجلس.