رفضت قوائم انتخابية تضم قوى سياسية تمثل سنة العراق الولاية الثالثة لرئيس الحكومة المنتهية ولايته، نوري المالكي، وأبدت دعمها لتشكيل حكومة من تحالف التيار الصدري وائتلاف المواطن بزعامة عمار الحكيم. وقال عضو قائمة كرامة التي يترأسها خميس الخنجر، ناجح الميزان لـالوطن، إن قائمتنا تدعم تشكيل حكومة تعتمد برنامجا يصحح أخطاء المرحلة السابقة، وموقفنا المعلن رفض تجديد ولاية المالكي، ونحن على استعداد للاتفاق مع أي مرشح لرئاسة الحكومة تطرحه القوائم الشيعية الأحرار والمواطن. القوائم السنية المعترضة على ولاية المالكي هي العربية، بزعامة نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، ومتحدون للإصلاح بزعامة أسامة النجيفي، وكرامة.
في هذه الأثناء، قال القيادي في قائمة متحدون عصام العبيدي لـالوطن، أجرينا اتصالات مع الأحرار والمواطن والتحالف الكردستاني للدخول في تحالف جديد يشكل الحكومة المقبلة والتفاوض مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني، بشأن منصب رئاسة الجمهورية ومن يشغله في المرحلة المقبلة.
وأعلن التحالف الوطني الذي يقود الحكومة الحالية المنتهية ولايتها أنه سيعقد الأحد المقبل اجتماعا لجميع أطرافه التي تمثل قوى وأحزابا شيعية، منها الأحرار والمواطن وحزب الدعوة الإسلامية، والفضيلة الإسلامي لتحديد آليات اختيار مرشحه لمنصب رئيس الوزراء. وفيما أعلنت المفوضية العليا إعلان النتائج في الـ27 من مايو الجاري، بدأت القوائم تتحرك لضمان تشكيل تحالفات لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان لتضمن لمرشحها مهمة رئاسة الحكومة المقبلة. ونص الدستور على انتخاب رئيس الجمهورية بثلثي أعضاء مجلس النواب، وبدوره سيكلف مرشح الكتلة الأكبر بتشكيل الحكومة، والعملية تحتاج إلى موافقة وتصويت نحو 216 نائبا لانتخاب رئيس الجمهورية.