أطلق الملك الشجاع عبدالله بن عبدالعزيز صرخته المدوية يوم العيد، في أثناء زيارة هيئة كبار العلماء والمواطنين لمعايدته، مُحذّراً من الإرهاب.
الشباب المغرر بهم كانوا وقوداً لمعاركه بخاصة الدواعش والنصره بالعراق وسورية ومن لفّ لفهم في اليمن وغيرها.
لام حفظه الله المشايخ وطلبة العلم على سكوتهم عما يحدث وعدم الجهر بكلمة الحق، ودعاهم إلى التخلص من كسلهم وصمتهم إزاء جرائم الشاذين والحاقدين.
بهذه الصحيفة في 7 /10 /1435هـ، صرح الشيخ عبدالله المنيع عضو هيئة كبار العلماء بأن تقصير علماء الدين حقيقة.. أكّد هذا في صحيفة عكاظ في 10/ 10/ 1435، وقال إن هيئة كبار العلماء مسؤولة عن ذلك!
نحن جميعاً ركاب سفينة واحدة.. إذا سعى فرد أو مجموعة في إغراقها فلن ينجو أحد من الهلاك.
خادم الحرمين الشريفين أيده الله نبّه الغافلين والمتشددين والمحرضين إلى خطورة ما يحدث، وأن عليهم أن يتحركوا للمواجهة قائلاً: أنا واحد منكم؛ بما معناه أن الكبير والصغير من أفراد الأمة مطالب باليقظة والتكاتف لصد الإرهاب الخبيث وحماية البلاد والعباد من شرّه.
لقد بلّغت يا أبا متعب وعلى أفراد الأمة كل في موقعه، الاستجابة للنداء الصريح الصادق، والعمل بجدية وإخلاص ضد هذا العدو اللدود.
نخص بالدعوة: العلماء والدعاة والصحويين وأساتذة الجامعات والمدرسين وأئمة المساجد والأدباء والمثقفين والإعلاميين رجالاً ونساء أن يجهروا بكلمة الحق.. ويصطفوا وراء قائدهم الملهم.
حذار من الوقوع فيما حصل بدول الجوار من تحزّبات كريهة كان واقعها الاحتراب والدماء وتفرق الشمل حتى تمنينا بقاءها على أوضاعها السابقة قبل ما سُمي بـالربيع العربي، فالسعيد من وعُظ بغيره.