أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية الدكتور نبيل شعث، أن دخول عضوية فلسطين في عدد من المعاهدات والاتفاقيات الدولية إلى حيز التنفيذ أول من أمس، لم يحتج إلى تصويت في الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن الحصول على الاعتراف بفلسطين كدولة مراقب غير عضو في الأمم المتحدة جعل الانضمام إلى المعاهدات الدولية لا يتطلب أكثر من توقيع من الرئيس محمود عباس فقط والذي تم قبل شهر. وقال شعث إنه جرى تقديم طلبات العضوية وتمت الموافقة عليها مباشرة، لأنه ليس بإمكان أي جهة أن ترفض.
وطبقا لمكتب الأمين العام للأمم المتحدة، فإن الاتفاقيات التي دخلت عضوية فلسطين فيها حيز التنفيذ أمس هي: اتفاقية في قانون المعاهدات، واتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، واتفاقية حقوق الطفل، واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، والاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، والاتفاقية الدولية لقمع جريمة الفصل العنصري والمعاقبة عليها، واتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، واتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية.
وأشار شعث إلى أنه منذ شهر وفلسطين عضو في معاهدة جنيف وقال نحن دولة تحت الاحتلال وبإمكاننا أن نتوجه إلى الدول الأعضاء في المعاهدة وأن نقول لهم إننا نريد منهم المساعدة ونذهب إلى سويسرا ونطلب منها الدعوة لعقد اجتماع للدول المتعاقدة من أجل وقف الاستيطان وقضية الأسرى. وأضاف أن هناك معاهدات واتفاقيات تفرض التزامات على السلطة الفلسطينية ومنها اتفاقيات الطفل والمرأة ومكافحة الفساد وحماية البيئة وذوي الاحتياجات الخاصة.من ناحية ثانية، أوضح شعث أنه سيتم منتصف شهر يوليو المقبل تحديد الموعد الدقيق ومكان انعقاد المؤتمر العام السابع للحركة، لافتا إلى اتفاق اللجنة المركزية للحركة على انعقاد المؤتمر خلال شهر أغسطس المقبل.وقال شعث لـالوطن، إن قرار اللجنة المركزية هو التمسك بانعقاد المؤتمر في شهر أغسطس المقبل، وسيتم في منتصف شهر يوليو تحديد الزمان والمكان لانعقاد المؤتمر، مبينا أن لجنة المواقع تجتمع حاليا للنظر في اللوائح ومن ثم ستبدأ لجنة الإشراف أعمالها وذلك تحضيرا للمؤتمر.وكان الاجتماع الأخير للجنة المركزية قبل عدة أيام بحث باستفاضة موضوع المؤتمر العام السابع للحركة.