أبها: محمد العسيري

'الليث' يهاجم من الأطراف.. و'النموذجي' يحرص على سد المنافذ

يسعى الشباب إلى التمسك بصدارة المجموعة الأولى لدوري أبطال آسيا، ورد اعتباره أمام مضيفه الجزيرة الإماراتي، حينما يلتقيان اليوم في ختام الجولة الأخيرة لدور المجموعات، فيما يختتم الفتح مشاركته في المسابقة التي غادرها باستضافته فولاذ خوزستان الإيراني ضمن المجموعة الثانية.

الجزيرة × الشباب
على إستاد محمد بن زايد في أبوظبي، يحل الشباب ضيفا على الجزيرة في لقاء تحدد نتيجته متصدر المجموعة الأولى ووصيفه، بعد أن حجز الفريقان موقعيهما في ثمن نهائي المسابقة الآسيوية مع نهاية الجولة الماضية.
ويدخل الشباب اللقاء متصدرا المجموعة بـ12 نقطة، بعد أن نجح في قلب تأخره أمام الاستقلال بهدف في الجولة الماضية إلى فوز مهم ومثير 2/1، معلنا تأهله رسميا للدور المقبل دون الدخول في حسابات معقدة. ويريد الشباب مواصلة سلسلة عروضة القوية والمميزة أخيرا، ورد اعتباره أمام مضيفه الذي كسبه ذهابا في الرياض، وحسم الصدارة لمصلحته، وإن كان يكفيه التعادل للظفر بذلك.
في المقابل، حسم الجزيرة تأهله كذلك بوصوله إلى النقطة العاشرة بتغلبه على الريان القطري في الجولة السابقة. ويعتمد مدرب الشباب، التونسي عمار السويح على الأطراف وزيادة الكثافة الهجومية، مع التركيز على المساحات الخالية في دفاع المنافس، وتنفيذ الكرات الثابتة بشكل جيد.
ويجب على السويح تكثيف منطقة الوسط، وتوجيه لاعبيه إلى التركيز خلال مجريات المباراة وعدم منح لاعبي الجزيرة فرصة الاستفادة من الأخطاء كما حدث في لقاء الفريقين ذهابا، خصوصا في ظل تقدم الظهيرين وعدم وجود تغطية جيدة من لاعبي الوسط، ما يكشف الدفاعات بشكل واضح.
بدوره، يجيد الجزيرة الغزو عبر الأطراف مع مساندة قوية للهجوم من قبل لاعبي الوسط، لذا يتوجب على الليث عدم فتح الملعب، واللعب بتوازن، وعدم الاستعجال ومحاولة سحب منافسه إلى ملعبه والاستفادة من الفراغات التي يحدثها تقدم لاعبيه. وضمن ذات المجموعة يلتقي على إستاد أزادي في طهران الاستقلال الإيراني الثالث بـ4 نقاط، والريان القطري الرابع بـ3 نقاط، في لقاء غير مؤثر.
الجيش × الفتح
وفي المجموعة الثانية، يختتم الفتح مبارياته في البطولة، عندما يستضيف فولاذ خوزستان على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي في الأحساء. وكان النموذجي غادر المسابقة رسميا، عقب خسارته أمام بونيودكور الأوزبكي في الجولة الماضية، حيث بات متذيلا بنقطتين، وهو يبحث عن انتصار أول وأخير، يحفظ به ماء الوجه.
بدوره، حجز الفريق الإيراني موقعه في دور الـ16، وتمسك بالصدارة بفوزه على الجيش القطري، ويملك 11 نقطة.
ويركز مدرب الفتح، التونسي فتحي الجبال على إغلاق مناطقه الخلفية، والاعتماد على الهجوم المرتد، والاستفادة من سرعة لاعبيه في التحول من الدفاع إلى الهجوم، وتأمين مناطقه الدفاعية، ويعاب على الفريق عدم إغلاق مناطقه الخلفية.
فيما، يركز خوزستان على الكرات الطولية، والاستفادة من المساحات، ما يلزم الفتح بعدم السماح له بإرسال الكرات الطولية، ومنع تقدم الظهيرين بشكل كبير، والاعتماد على المرتدات. وفي المجموعة ذاتها يتقابل في قطر في لقاء مهم لتحديد الصاعد الثاني الجيش القطري الثاني بـ8 نقاط وبونيودكور الأوزبكي الثالث بـ5 نقاط.