في الوقت الذي شكا فيه سكان شرق الطائف من انبعاث أدخنة حرائق الطمر الصحي، نفت أمانة الطائف حرق النفايات في المكب الرئيس شرق الطائف.
وأوضح المتحدث الرسمي للأمانة إسماعيل إبراهيم، أن هذه الممارسات تأتي من بعض العمالة الوافدة التي تحرق مخلفات النفايات في الجبال المحيطة بالمرمى الرئيس ليسهل بعد ذلك الحصول على معدن الحديد أو النحاس من أكوام النفايات المختلفة.
وبين أن عملية إتلاف النفايات تتم في مرمى الطمر الصحي بطريقة صحية ودون حرق أي مخلفات أخرى، وأن الأمانة بصدد نقل مرمى الطمر إلى منطقة شمال الطائف حيث هيأت الأمانة مرمى صحيا جديدا هناك، كما أنها تقوم بنقل جميع النفايات من القرى والمحافظات من المرامي الموقتة إلى المرمى الرئيس بالطائف تمهيدا لمعالجتها وفق الاشتراطات الصحية والبيئية المعتمدة.
وكان سكان أحياء شرق الطائف استاؤوا من عدم وضع حد لعبث العمالة السائبة بالطمر الصحي، وقال حسين القحطاني إنه لاحظ انبعاث روائح حرق المخلفات بشكل أثر على أهالي الحي في ساعات الفجر عند ذهابهم لصلاة الفجر.
وأضاف أن لديه أطفالا صغارا يعانون من أمراض الصدر أصبحوا يعانون في الليالي التي يتم الحرق فيها من قبل تلك العمالة ولا ينامون كباقي الأحياء البعيدة عن مرمى الطمر الصحي ،خصوصا إذا هبت الرياح تجاه الأحياء السكنية وحملت معها رائحة تلك الحرائق.
وناشد عبدالرحمن البكري الجهات المعنية بالالتفات لهذه العمالة التي تقوم بهذه العملية آخر الليل وتتسبب في حرق كميات من المخلفات دون مراعاة لشعور السكان القريبين، حيث تشكل الرياح أحيانا عاملا آخر في نقل تلك الانبعاثات من الروائح الكريهة ومخلفات حرق النفايات إلى أحياء بعيدة مثل حي السحيلي والجال وجبرة والقلت والنسيم والمنتزه، لافتا إلى أهمية سرعة نقل مرمى الطمر الصحي من المكان الحالي إلى المرمى الجديد الذي استحدثته الأمانة شمال الطائف حتى يكون بعيدا عن الأحياء السكنية ويحد من عبث العمالة.