قُتل ضابط في الجيش اليمني يُدعى خالد الغفاري أول من أمس، برصاص مسلحين مجهولين يُعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، شرقي العاصمة صنعاء، كما كشفت وزارة الدفاع عن تقرير أمني جديد بشأن الهجوم الإرهابي على المنطقة العسكرية الرابعة بمحافظة عدن، كبرى محافظات جنوب البلاد.
في حضرموت قال مصدر عسكري بالمنطقة العسكرية الأولى لـالوطن، إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة فتحوا نيران أسلحتهم الرشاشة صوب الضابط أثناء مروره بالقرب من السوق العام بمدينة سيئون ما أسفر عن إصابته بطلقات نارية أردته قتيلاً في الحال. من جانب آخر، أفادت وزارة الدفاع وفقاً لتقريرها عن الهجوم الإرهابي على مقر قيادة المنطقة العسكرية الرابعة بمدينة التواهي بعدن في الـ2 من أبريل الجاري، بأن عدد القتلى في صفوف العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة وصل إلى 9 أشخاص وأحدهم اسمه يحيى يوسف محمد 26 عاماً من أهالي بيت هران بمديرية تبن محافظة لحج، وهو من ضمن الفارين من السجن المركزي بأمانة العاصمة صنعاء في الـ13 من شهر فبراير المنصرم 2014. وأكد التقرير ذاته مقتل اثنين من الضباط برتبة عقيد و8 أفراد واثنين من المواطنين أحدهما طفل 12 عاماً وإصابة 22 فرداً و9 مواطنين، فيما قدرت الخسائر المادية الناجمة عن الهجوم بحوالى 100 مليون ريال يمني. في العاصمة صنعاء قالت مصادر أمنية إن شرطة العاصمة تمكنت أول من أمس، بالتعاون مع خبراء المتفجرات والأدلة الجنائية، من إبطال عبوة ناسفة من الانفجار بعدما تم وضعها بسيارة أحد ضباط الشرطة في حي الزراعة في العاصمة. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الداخلية تعزيز الحملة العسكرية التي تلاحق خاطفي الطبيب الأوزبكي في محافظة مأرب، شرقي العاصمة صنعاء، مشيرة إلى أن الحملة تستهدف فرض حصار مطبق على منطقة الزوم التي يعتقد أن الخاطفين يوجدون فيها رفقة الطبيب الأوزبكي الذي خطف من وسط مدينة مأرب مطلع الأسبوع الماضي. ولفتت الوزارة في بيان لها، إلى أن الحملة تضع على رأس أولوياتها سلامة الطبيب المختطف ساليف مؤمن جون وستعمل كل ما في وسعها لتحريره من أيدي الخاطفين.