نيابة عن وزير الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، يرعى نائب وزير الحرس الوطني، عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري، نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة اليوم، انطلاقة اجتماعات المشورة الثقافية للمهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته الـ30 التي ستقام عام 2015.
ويشارك في اجتماعات المشورة الثقافية التي تستمر ثلاثة أيام عدد من المفكرين والأدباء والإعلاميين وأساتذة الجامعات، إذ اعتاد الحرس الوطني على عقد هذه الاجتماعات؛ من أجل وضع وصياغة البرامج الفكرية والأدبية للمهرجان.
وأكد التويجري أن وزارة الحرس الوطني حريصة كعادتها في كل عام بأن يقوم المفكرون والأدباء بصياغة نشاطات المهرجان الفكرية والثقافية؛ لأنهم أصحاب الاختصاص أولا.. ولأن المهرجان هو منبر من منابر الوطن الثقافية والفكرية، التي يتوجب على كل صاحب رأي وفكر أن يجد بصمته فيه وفي فعالياته بكل مجالات نشاطاته، التراثية والثقافية.
وقال: إن توجيهات الأمير متعب بن عبدالله، أن يكون المهرجان انعكاسا لتطلعات وأفكار أطياف الحراك الثقافي والفكري كافة في المملكة وفي العالم.. مما يعزز الثوابت الوطنية، ويكرس هويتنا الوطنية. ومن هنا جاءت فكرة أن توكل الوزارة صياغة برامجه لهؤلاء النخب من المفكرين والمتخصصين.
واختتم تصريحه بالدعوة إلى كل صاحب رأي أو من لديه تصور أو رؤية وملاحظات تسهم في تطوير أنشطة المهرجان؛ أن يزود بها الإدارة العامة للمهرجان، لما لها من أثر في تطوير آلية برامجه.