'الشرقية'.. ''ملتقى المهنة'' ينطلق بـ5200 وظيفة

افتتح أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، أمس الاثنين، ملتقى المهنة 2014 الذي تنظمه جامعة الدمام في شركة معارض الظهران في محافظة الخبر، بحضور رجال الأعمال ومديري الجهات الحكومية والشركات المشاركة في الملتقى.
من جانبه، أشار مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش إلى عرض الجهات المشاركة الوظائف على الزوار، وأكد أنه من المتوقع أن يتم توفير أكثر من 5200 وظيفة من خلال 110 شركة وجهة مشاركة تشمل التدريب والتوظيف في الملتقى.
وأضاف: كما سيتخلل الملتقى ورش عمل وندوات ومحاضرات لـ21 متخصصا في الموارد البشرية، وذلك على مدى الأيام الأربعة.
من جانب آخر، أوضح وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عبدالله القاضي، أن الملتقى يشارك المجتمع في أهم قضاياه وهي المهنة التي باتت تشكل هاجسا لكل طالب وطالبة بعد التخرج، مبينا أن جامعة الدمام رأت أن يكون ملتقى المهنة رافدا مهما لمخرجات الجامعة.
من جهة أخرى برر مدير إدارة التدريب بغرفة القصيم تركي الخلف في تصريح إلى الوطن أمس، ضعف الإقبال على هذه الوظائف إلى غياب الوعي من قبل الشباب بدور الوظائف بالقطاع الخاص والخوف من الفصل من الوظيفة.
وأكد الخلف بأن التبريرات التي يرى الشباب بأنها السبب وراء عزوفهم عن لقاءات الوظائف والتوظيف بالقطاع الخاص، هي غياب الاستقرار الوظيفي وتدني مستوى الرواتب، معدا أن هذه التبريرات لا صحة لها في الوقت الحالي لأن مستقبل التوظيف هو في القطاع الخاص، لأن الشاب باستطاعته أن يثبت وجوده في هذه الوظيفة. وأضاف: إذا نجح الشاب فسيحصل على مميزات مادية ومناصب قيادية في القطاع الخاص، موضحاً بأن القطاع الخاص يشكو دائماً من عدم جدية الشباب في الاستمرار في الوظيفة لعدة أشهر وبعد ذلك يستقيل من العمل، ودعا الخلف الشباب إلى الإقبال على لقاءات التوظيف لأنه توجد فرص تطرح أمام راغبي العمل، مطالباً بأهمية توعية الشباب والجيل القادم بأن المستقبل في الوظائف للقطاع الخاص، وهي تعد الأفضل للشباب الطموح لأن فيها فقزات وظيفية جيدة، بعكس القطاع الحكومي الذي تعد مزاياه الوظيفية محدودة وعبر سلم معين.
وكشف الخلف بأن الوظائف المطروحة أمام طالبي العمل تصل إلى أكثر من 500 وظيفية منها 100 وظيفة بالمنطقة، لافتاً بأن هذه الوظائف يتم حصرها من خلال لجنة تنسيق الوظائف التي يرأسها نائب أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل.