أصيب رجل أمن أول من أمس بطلق ناري، استقر في فخذه الأيسر، أثناء محاولته بمساعدة زملائه القبض على مهرب حشيش في محافظة سراة عبيدة بمنطقة عسير.
وفيما تجاهل الناطق الأمني لشرطة عسير المقدم عبدالله آل شعثان الرد على الاتصالات والرسائل المتكررة للتعليق على الحادثة، علمت الوطن من مصادرها أن سيارة قدمت لمركز الضبط الأمني بعين اللوي من محافظة سراة عبيدة باتجاه محافظة أحد رفيدة، وبعد استيقافها لغرض التفتيش لوحظ ارتباك على قائدها، الأمر الذي دفع أحد رجال الأمن إلى فتح الشنطة الخلفية للسيارة حيث تم العثور على 13 كيلو من الحشيش، عندها سارع الجاني بالهرب فتبعه أحد الأفراد، بينما تولى زميله تحريز المركبة في فناء المركز، وحدثت منه مقاومة، لكن جنوداً آخرون هبوا، فأخرج مسدسه وأطلق ثلاثة أعيرة استقر أحدها في فخذ أحد الجنود، نتج عنه كسر مضاعف في العظم.
وأضافت المصادر أنه تم القبض على الجاني الذي أصيب في أحد أصابعه، وأسعف في حينه، كما تم إسعاف رجل الأمن لمستشفى المحافظة وتحويله إلى مستشفى عسير المركزي، فيما جرى تسليم السيارة والمقبوضات لمكافحة المخدرات في المحافظة، ولايزال التحقيق مع الجاني مستمراً.
من جهته، أوضح الناطق الإعلامي بصحة عسير سعيد بن عبدالله النقير، أن طوارئ مستشفى سراة عبيدة استقبلت 4 حالات، منها حالتان وضعها الطبي مستقر وغادرت المستشفى بعد تلقيها الإسعافات الأولية والخدمات العلاجية، حيث كانت إصابتهما عبارة عن كدمات بسيطة، أما الحالة الثالثة فأصيبت بطلق ناري مستقر في الفخذ وحولت لمستشفى عسير المركزي، فيما تم إجراء عملية بسيطة في الإصبع الوسطى للحالة الرابعة ولا تزال مستقرة.
في المقابل، زار محافظ سراة عبيدة المهندس محمد آل مرعي، يرافقه رئيس مركز عين اللوي علي آل محسنة رجل الأمن المصاب في مستشفى عسير المركزي، للإطمئنان عليه بعد العملية الجراحية التي خضع لها.
وأكد آل مرعي أن رجال الأمن هم صمام الأمان بعد الله في التصدي للمفسدين، وحماية المجتمع ومقدراته،داعياً بالشفاء العاجل للجندي المصاب، متمنياً أن يخرج سليماً معافى ليعود لموقع عمله.