ظهرت الإعلامية السعودية القديرة دنيا بكر يونس في إحدى حلقات البرنامج الرمضاني يا هلا رمضان عبر فضائية روتانا خليجية، بشكل بسيط ومختلف، وجعلت الكثير من الناس يتابعونها بـشغف كبير مليء بالحب والتقدير؛ لما قدمته عبر التلفزيون السعودي من برامج وإنجازات.
والحقيقة أن ما قدمته ماما دنيا خلال مشوارها الإعلامي، يجب أن يُدرس؛ لتتعلم منه بقية الإعلاميات والمذيعات في تلفزيوننا السعودي؛ ولأنها أثبتت للمشاهدين والمشاهدات أن المضمون والجوهر يغلب على الشكل والمظهر، فأصبحت بعد - توفيق الله - ثم بجدارتها وجهدها رمزاً من رموز الإعلام؛ الذي نفاخر به، كما أنني -وللأمانة- احترمت صبرها على مجتمعنا، الذي يُفرق ويُميز البعض عن الآخر بسبب اللون أو الشكل أو الجنس، ومثلما ذكرت في حوارها الشيق: (هناك دوماً من كان ينقلني من مكاني في أول الصفوف إلى مكان آخر؛ لأنني البنت السمراء).
الزبدة: أتمنى أن تنال الإعلامية القديرة دنيا بكر يونس منصباً يليق بها وبمكانتها البارزة في مجال الإعلام؛ فلديها من القدرات والخبرات الشيء الكثير، إضافة إلى أنها من عبق الزمن الجميل وهي تستحق ذلك - بكل جدارة وفخر -.