عبر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف عن قلقه لوزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس، بشأن قرار حلف شمال الأطلسي تعليق التعاون مع موسكو. وقالت الخارجية الروسية إن الوزيرين بحثا أيضا احتمالات التعاون الدولي في الأزمة بشأن أوكرانيا لكنها لم تذكر التفاصيل.
وعلق وزراء خارجية الحلف أول من أمس كل أشكال التعاون العملي مع روسيا، احتجاجا على ضمها منطقة القرم الأوكرانية.
ووصفت روسيا أمس قرار الحلف تعليق التعاون، أنه عودة إلى لغة الحرب الباردة، وقالت إن الجانبين لن يستفيدا من هذه الخطوة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكسندر لوكاشفيتش لغة البيانات تشبه التراشق اللفظي في حقبة الحرب الباردة.
وأضاف أنه في المرة الأخيرة التي اتخذ فيها الحلف هذا القرار بسبب حرب روسيا مع جورجيا التي استمرت خمسة أيام عام 2008 استأنف التعاون فيما بعد باختياره.
وقال ليس صعبا تصور من سيكسب من تعليق التعاون بين روسيا والأطلسي على صعيد مواجهة التهديدات الحديثة والتحديات للأمن الدولي والأوروبي خاصة في مجالات مثل مكافحة الإرهاب.
وأضاف في كل الأحوال فإن من المؤكد أنها لن تكون روسيا أو الدول أعضاء حلف شمال الأطلسي.
وكان وزراء خارجية الأطلسي حثوا روسيا على اتخاذ خطوات عاجلة، للعودة إلى الالتزام بالقانون الدولي.
وأمر الحلف المخططين العسكريين بصياغة إجراءات لتعزيز دفاعاته وطمأنة بلدان شرق أوروبا التي تشعر بالقلق.