يشهد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، حفل افتتاح مهرجان جواثا4 مساء الثلاثاء الـ8 من شهر جمادى الآخرة، الذي ينظمه نادي الأحساء الأدبي، لمدة 3 أيام، بعنوان العربية في أدب الجزيرة والخليج العربي.. الواقع والمأمول.. قراءة في لغة الإبداع الأدبي، وذلك بحضور محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن محمد بن جلوي آل سعود، في قاعة الشيخ حسن آل الشيخ الثقافية في جامعة الملك فيصل بالأحساء.
وأوضح رئيس النادي الدكتور ظافر الشهري لـالوطن، أن إجمالي ضيوف المهرجان 60 أديباً وأديبة/ يمثلون 10 دول، منها المملكة، والإمارات، والبحرين، وعمان، واليمن، ومصر، والأردن، وتونس، وتركيا، والهند، بينهم 13 أديباً وأديبة من خارج المملكة، جرى التواصل مع السفارات في بلدانهم لمنحهم تأشيرات الدخول للمملكة، مبيناً أن الجديد هو تنظيم فعاليات مصاحبة للخروج بالمهرجان بـثوب جديد، إذ سيقدم خلال يومين في المهرجان في 9 جلسات نحو 36 بحثاً مجازة علميا من أكثر من 60 باحثاً، استقبلتها اللجنة العلمية، وخضعت للتحكيم العلمي، بالإضافة إلى محور المهرجان الخاص وهو (العربية في عيون غير العرب)، الذي سيتحدث فيه أستاذ الأدب المتخصص في أدب الخليج والجزيرة العربية في الجامعات الهندية البروفيسور الهندي الدكتور جهانجير سيد عبدالستار، والدكتور سهيل صابان تركي سيتحدث عن تجربته عن اللغة العربية، وتتحدث أستاذة اللغة العربية في جامعة الطائف الدكتورة نجاة اليازجي عن العربية في بلاد الصين، بوصفه عملت لفترة زمنية في الملحقية الثقافية في الصين، ولديها اطلاع واسع في اهتمام الصينيين باللغة العربية، خصوصاً بعد الانفتاح الاقتصادي الكبير للصين على دول الخليج.
وأضاف أن جديد المهرجان مشهد مسرحي بعنوان أنا البحر، يتحدث عن اللغة العربية بلغة إبداعية، ويوظف كثيراً من القصائد الشعرية، مركزاً على اللغة العربية في قصيدة الشاعر حافظ إبراهيم، وهو من إعداد الدكتور سامي الجمعان، وأداء مجموعة من الممثلين السعوديين، كما تتضمن فعاليات المهرجان زيارات للمعالم التراثية في الأحساء، واستضافات من رجال أعمال وإدارات حكومية لضيوف المهرجان، بينهم سيدات أحسائيات طلبن استضافة ضيفات المهرجان على وجبات غداء وعشاء طوال أيام المهرجان، كما سيشهد المهرجان تكريم لمجموعة من الداعمين للنادي، ولسيدات أسهمن في دعم النادي.
وبدوره، أشار رئيس اللجنة العلمية المشرف على اختيار البحوث في المهرجان نائب رئيس النادي الدكتور خالد الجريان إلى أن الهدف من المهرجان بهذا العنوان هو أهمية لغة الإبداع الأدبي في التأثير، وأن اللغة هي محور الإنتاج الأدبي، كما أرجع السبب إلى ما تشهده لغة المبدعين من تهاون في الاهتمام بها من حيث العناية بالمفردات والتراكيب والتفنن في استخدامها والالتفات إلى دور المعاجم في مدّ المبدع بلغة راقية سامية، وكذلك يحاول المهرجان أن يبين دور علماء اللغة في الإبداع الأدبي وأنه لا يقل كثيرا عن دور النقاد.