كشفت الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، امس، عن أنها أتمت أخيراً مذكرة تعاون لدعم برنامج ملاك المنشآت الصغيرة بالتعاون مع صندوق تنمية الموار البشرية هدف، مبينة أن برنامج الدعم الذي أقرته جاء ليسهم في زيادة حصة مشاركة المنشآت الصغيرة في مجال التنمية الصناعية والتجارية.
من جانبه، قال أمين عام الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة المكلف، إبراهيم برديسي خلال مؤتمر صحفي في مقر الغرفة أمس، إن هذه الاتفاقية مع هدف، تهدف لإيجاد منافذ جديدة للتعاون لدعم قطاع المنشآت الصغيرة ودعم جهود التوظيف وتوطين الوظائف.
وأشار برديسي إلى أن صندوق تنمية الموارد البشرية، سيقوم بدوره، بدعم جهود توظيف القوة العاملة الوطنية في منشآت القطاع الخاص، ويشجع رواد الأعمال من المواطنين والمواطنات على تأسيس مشاريعهم الصغيرة واستمراريتهم في إدارة هذه المشاريع. وأضاف برديسي: الصندوق لتحقيق أهدافه يعمل على تقديم الإعانات وتحمل التكاليف، وذلك من خلال إيجاد آليات دعم مناسبة للوصول إلى تحقيق تلك الأهداف، ومنها دعم ملاك المنشآت الصغيرة.
وعن الدور الذي ستقوم به الغرفة في نطاق مذكرة التعاون، قال أمين عام غرفة مكة المكلف: إن الغرفة لها دور رائد في دعم ورعاية رواد الأعمال من ملاك المنشآت الصغيرة ومتابعة أوضاعهم ومعالجة مشكلاتهم وتسهيل حصولهم على خدمات الأجهزة ذات العلاقة، ومنها صندوق تنمية الموارد البشرية. وأفاد برديسي أن توقيع مذكرة التفاهم الذي تم أخيراً، جاء بعد أن تحققت الأهداف والمصالح المشتركة بين غرفة مكة وهدف، لتحقيق الصالح العام، موضحاً أن مجالات التعاون ستكون في سبعة مرتكزات ومحاور وصفها بالهامة. وأبان برديسي أن المرتكز الأساسي للتعاون سيكون من خلال تمكين رواد الأعمال من ملاك المنشآت الصغيرة من الاستفادة من مزايا برنامج دعم ملاك المنشآت الصغيرة الذي تشرف عليه غرفة مكة، وذلك وفق آلية الدعم والضوابط المعتمدة لدى هدف وما يطرأ عليها من تعديلات. وتابع برديسي: أن المذكرة ستفتح أفقاً جديداً للتنسيق المشترك بين هدف وغرفة مكة، من أجل اعتماد أسماء ملاك المنشآت الصغيرة المطلوب دعمهم وفق الضوابط المعتمدة لدى هدف وما يطرأ عليها من تعديلات. وأوضح أمين عام غرفة مكة المكلف، أن ضوابط دعم الملاك تتمثل في كل من: ألا يزيد عمر مالك المنشأة عن 60 سنة عند تقديم طلب الدعم للجهة الراعية، أن يتم تسجيل المنشأة والموظفين والمواطنين وغير المواطنين في نظام التأمينات الاجتماعية، وإلزام مالك المنشأة بتوظيف سعودي واحد على الأقل أو تسجيل مالك المنشأة نفسه في نظام التأمينات الاجتماعية.
وزاد برديسي: من الضوابط أيضاً، استثناء من تقدموا بطلبات دعم الملاك وتبين أن لديهم سجلات تجارية أو تراخيص سابقة ملغية أو مشطوبة، بشرط ألا يكون هناك عمالة قائمة على السجل التجاري المشطوب أو الرخصة الملغية، وألا يكون نشاط المنشأة ضمن الأنشطة التجارية المستثناة من البرنامج.
وفي رده عن الأنشطة التجارية المستثناة من البرنامج، أفاد برديسي بأنها تنحصر في ثمانية أنشطة تجارية، وهي: نشاط المقاولات، العقارات، الخدمات العامة، المباسط، الأكشاك، الأجرة العامة، النقل العام، وتأجير المعدات الثقيلة، مؤكدا أن هناك تنسيقا رفيعا ومستمرا بين طرفي الاتفاقية لصرف الدعم لمالك المنشأة الصغيرة بشكل عاجل ووفق الإجراءات والضوابط المعتمدة لدى هدف.