بريدة، المجمعة، الدمام: محمد الركيان، أحمد الفايز، الوطن

الفيصلي يوجع نجران.. والعروبة يهرب بتعادل ويسقط النهضة إلى 'ركاء'

نامت بريدة هادئة بتعادل قطبي القصيم الرائد والتعاون سلبياً أمس في افتتاح الجولة الـ24 لدوري جميل للمحترفين، ورفع التعاون رصيده إلى 33 نقطة والرائد إلى 25.
وهرب العروبة في الوقت بدل الضائع بتعادل مع مضيفه النهضة (2/2)، في المباراة التي أقيمت بينهما بالدمام، أحرز هدفي النهضة جاسم الحمدان (16)، ومحمد الداهي من ضربة جزاء (70)، وهدفي العروبة أحمد الدوسري بالخطأ في مرماه (66)، وفواز فلاتة (90)، وبذلك يتأكد هبوط النهضة إلى مصاف دوري الدرجة الأولى، فيما يرتفع العروبة بنقاطه إلى 25 نقطة.
وزاد الفيصلي جراح ضيفه نجران وهزمه (1/صفر)، أحرزه البرازيلي مارسيلو (33)، ليرتفع بنقاطه إلى 28 نقطة، فيما يبقى نجران على رصيده السابق 25 نقطة.
الرائد x التعاون
وجاءت بداية المباراة مفتوحة من الجانبين، حيث أعلن الرائد في الدقيقة الثانية عن أول هجماته بتسديدة قوية أطلقها فيصل درويش وتصدى لها فهد الثنيان.
وأمام الحماسة والحرص غابت اللمحات الفنية وغلبت الألعاب العشوائية، وسادت الاجتهادات الفردية،
وحاول التعاون الاستحواذ وسط الميدان، معتمداً على تحركات ريتشي وماجد هزازي لكن دون خطورة.
وتراجع الرائد لتنظيم صفوفه، معتمداً على عبدالعزيز الجبرين الذي حاول مساندة خط دفاعه.
ومع مرور الوقت مال اللعب للهدوء وانحصر وسط الميدان، مع محاولات للرائد الذي نوع من هجماته في العمق والأطراف، إلا أن عدم فاعلية خط هجومه وعدم مساندته للوسط حالا دون استفادته منها.
وشهدت الدقيقة 42 أخطر فرص الرائد بعدما أخطأ مدافع التعاون محمود معاذ ومرر كرة داخل منطقة الجزاء أمام فهد الجهني، لكنه عاد وتدارك خطأه في الوقت المناسب.
واستمرت الأخطاء في الشوط الثاني، ووجد شادي أبو هشهش نفسه منفردا من خطأ لكنه لم يحسن التعامل مع الفرصة.
وتحسن التعاون نسبيا بفضل الانتشار السريع وتناقل الكرات القصيرة واستغلال الأخطاء، قبل أن يصحو الرائد ويهدر فرصة محققة للجهني ارتطمت بالعارضة.
وحاول الفريقان كسر جمود التعادل لكن محاولاتهما انتهت بلا جدوى.
الفيصلي x نجران
ومنذ بداية المباراة، وضحت أفضلية الفيصلي، بفضل امتلاكه لمنطقة الوسط، ووصل مرمى نجران عدة مرات، مع تألق لافت للأردنيين ياسين البخيت وخليل بن عطية في اختراق دفاع نجران عبر الأطراف، حيث أسهما بشكل مباشر في صنع عدة كرات خطرة لم تستثمر.
في المقابل، اعتمد الضيوف على الهجمات المرتدة عن طريق إرسال الكرات الطويلة للمهاجم البرازيلي سانتوس. وبعد مجهود رائع من البخيت، سجل البرازيلي مارسيلو هدف الفيصلي الوحيد (33)، الذي انتهى عليه الشوط الأول. وواصل الفيصلي هجومه مقابل ارتباك نجران الذي عانى عقما هجوميا. وكاد مهاجم نجران رائد الجهني أن يحقق التعادل لفريقه بعدما سدد كرة قوية لم تسفر عن شيء.