أطلق رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية، الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود، أمس، 17 رأسا من المها العربي الوضيحي المهددة بالانقراض، وذلك أثناء زيارته لمحمية عروق بني معارض بصحراء الربع الخالي. وأكد أنه تم تزويد المها بأجهزة تتبع بالأقمار الصناعية وأجهزة حساسة لقياس درجات حرارة أجسامها وحركتها اليومية، وذلك من خلال دراسة علمية يقوم بها كرسي أبحاث الثدييات بجامعة الملك سعود، بتمويل من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وأشاد الأمير بندر خلال حفل التدشين بالجهود الملموسة لإمارة منطقة نجران والجهات المختصة ودعمها وتعاونها مع منسوبي محمية عروق بني معارض، وتطبيق الأنظمة ذات العلاقة بالحياة الفطرية والحفاظ عليها.
وفي نهاية اللقاء، قدم وكيل إمارة نجران شكره لرئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية على زيارته لنجران، ودعمه المستمر لمحمية عروق بني معارض.
من جهة أخرى، قام الأمير بندر بن سعود، بزيارة لرئيس مركز سلطانة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل فهاد، شيخ شمل قبائل آل فهاد، وأخرى لرئيس مركز المحمدية حصين آل رشيد.