أكد مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن الداود أن الجامعة شرعت في تشكيل لجان لدراسة محتوى مواد الثقافة الإسلامية لفحص محتوى المقررات للإبقاء على ما يفيد واستبعاد ما لا يفيد ولا يتناسب مع متغيرات العصر، مبينا أنه لا توجد علاقة في ذلك مع ما تردد بوجود مؤلفات الإخوان ببعض المناهج.
وأضاف: منذ سنوات عديدة وهذه المناهج لم يحدث لها أي تطوير وربما أن بعض أساتذة الجامعة الحاليين درسوا في الجامعة تلك المناهج ولازالت حتى الآن وللأسف.
ورد الداود على سؤال الوطن له حول ربط تطوير مناهج الثقافة الإسلامية بما تردد حول وجود مؤلفات الإخوان في بعض المناهج قال: لا توجد علاقة في هذا الأمر تحديدا، ونحن نعمل على التطوير منذ فترة ليست بالقصيرة، نافيا في الوقت ذاته أن يكون للفكر الإخواني وجود في مناهج الثقافة الإسلامية بالجامعة.
جاء ذلك خلال ملتقى الإعلاميين بمنطقة عسير بإدارة وأكاديميي الجامعة مساء أول من أمس بأبها، حيث بدأ اللقاء بإشارة الداود إلى دور الإعلام الكبير والبناء، كونه شريكا أساسيا للنجاح وتخطي العقبات التي قد تقع.
وأضاف: يجب علينا في الجامعة العمل بشكل جدي لردم الفجوة التي بين الإعلاميين والأكاديميين والحرص على عقد مثل هذه اللقاءات، ليكون هناك تقارب بين الجميع.
وحول أبرز أنشطة الجامعة مستقبلا قال: الجامعة لها أنشطة متعددة ولكن أصدقكم القول بأنني تفاجأت عند قدومي مديرا بأن الجامعة لا توجد لها أي مشاركة في الجانب السياحي، وبدأنا العام الماضي وسنواصل كل عام، كما إننا سنفعل دور المسرح الجامعي بدءا من الصيف المقبل.
وعن صحيفة (آفاق) أوضح الداود أن الجامعة تفخر بالصحيفة وما قدمته منذ صدورها بشهادة الجميع داخل الجامعة وخارجها، فهي تخطت الحدود ولازلنا ننتظر منها المزيد.
كما أكد الداود إنشاء أكبر مركز إعلامي متخصص في المدينة الجامعية بالفرعاء، وقال نشعر أنه من الواجب علينا أن نقدم مثل هذا المركز في جميع التخصصات، ويجب أن تكون هناك شراكة بين الجامعة والإعلام بكل تخصصاته في إقامة المؤتمرات واللقاءات والندوات التي تخدم المجتمع كافة، كما أعلن عن إنشاء كلية الإعلام خلال الأعوام المقبلة. وقال لن يكون لدينا قريبا أي مبنى مستأجر بإذن الله ونتطلع إلى أن تكون هناك أكثر من جامعة في المنطقة.
من جانبه أشار الدكتور علي بن شويل القرني إلى أن الهدف من إنشاء المركز الإعلامي هو تقديم معلومات وافية لكافة الصحفيين، والتواصل الدائم معهم، الذي سيكون بشكل جديد ومغاير، ويشمل على أستوديو تلفزيوني، وأستوديو إذاعي لتقديم خدمة نشاطات الجامعة، إضافة إلى غرفة الأخبار التي تعد نشرة يقدمها طلاب قسم الإعلام.