عبّر أنصار فريق مانشستر سيتي عن استيائهم البالغ تجاه تصرف التلفزيون الخاص بغريمهم التقليدي في المدينة مانشستر يونايتد، عندما استضاف بعض مشجعي برشلونة، وحفزهم على التهكم من تاريخ السيتي الأقل إنجازا وشهرة، مقارنة بنظيره في أولد ترافورد.
وأظهرت تلك المقابلات طاقم تصوير قناة MUTV وهم يوجدون خارج أسوار ملعب أولد ترافورد، ويتحدثون إلى أنصار البرشا الذين كانوا يزورون الملعب، ويلتقطون الصور التذكارية لهم أمامه، قبل ساعات قليلة من مواجهة بطل الدوري الإسباني بـالسيتيزنز بملعب الاتحاد في ذهاب دور الـ16 من منافسات الشامبيونز ليج الأسبوع الماضي، وانتهت لمصلحة رفاق ميسي بهدفين دون رد، وهو ما وضع الملح على جراح أنصار الفريق السماوي.
وبدت الأسئلة المطروحة مجهزة مسبقا للنيل من السيتي، حتى إن المشاهد المسجلة التي بثت لاحقا لمشاهدي القناة، تضمنت عبارات استفزازية بالنسبة لمحبي السيتي، من بينها أن مانشستر المدينة لم تُعرف سوى بمانشستر يونايتد، باستثناء العامين الأخيرين، السيتي لم يكن معروفا في إسبانيا والمقارنة بين السيتي واليونايتد مثل المقارنة بين برشلونة وإسبانيول، وهو ما تسبب في استياء لم يقتصر على النصف الأزرق من المدينة، بل حتى في نصفها الأحمر، عندما انتقد مسؤول في اليونايتد ذلك رسميا بقوله سنواجه نظرة معادية لنا بسبب هذا الأمر.
المفاجئ بالنسبة لأنصار السيتي لم يكن فقط في لجوء قناة الجار إلى مثل تلك الأفكار اللئيمة في وقت يعيش فيه الشياطين الحمر أسوأ مواسمهم منذ أعوام طويلة، بل في سياسة نادي مانشستر سيتي المعلنة بعدم إغضاب جيرانهم وتعكير أجوائهم، وتحديدا منذ وضعهم لملصقات عملاقة في بعض شوارع مدينة مانشستر حملت أهلا بك في مانشستر، وصورة المهاجم الأرجنتيني كارلوس تيفيز بعد انتقاله لـالسيتي قادما من فريق الشياطين الحمر عام 2009.