قالت مصادر محلية في محافظة الجوف، شرق العاصمة اليمنية صنعاء، إن الطائرات الأميركية من دون طياردرون واصلت شن غاراتها على أهداف مفترضة لمسلحي تنظيم القاعدة في البلاد رغم قرار الحظر الذي اتخذه البرلمان العام الماضي.
واستهدفت الغارة التي وقعت في منطقة الخلق عدداً من عناصر القاعدة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة مسلحين يعتقد أنهم من مسلحي التنظيم.
وقال وجهاء وسكان إن الطائرة استهدفت بصاروخين سيارة من طراز سوزوكي فيتارا، عندما كانت تسير في منطقة الخلق مما أدى إلى تدميرها، وأحد القتلى يدعى علي صالح جريدان، يعتقد أنه قيادي في التنظيم الإصولي فيما لم تعرف هوية القتيلين الآخرين، اللذين تفحمت جثثهما نتيجة القصف الصاروخي.
على صعيد آخر، تعذر استمرار النظر في قضية الهجوم على جامع دار الرئاسة أثناء وجود الرئيس السابق علي عبدالله صالح في الثالث من يونيو 2011 بعدما قبل رئيس المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في صنعاء القاضي هلال حامد محفل، طلب منع القاضي محمد يحيى البرغشي بنظر القضية استجابة لطلب تقدم به نجل أحد الضحايا في الجامع، ويدعى محمد يحيى لطف الفسيل.
وأشار القاضي محفل إلى أن رفض المحكمة النظر في القضية من قبل المحامي البرعشي تطلب إحالة القضية إلى مجلس القضاء الأعلى لاتخاذ الإجراءات فيها، من بينها انتداب المجلس قاضيا لهذا الغرض، خاصة وأنه من الصعوبة بمكان سيطرة القاضي على إدارة الخصومة وسير المحاكمة، حيث إن واقعة كهذه تتطلب إظهار الثقة بالقاضي من قبل الأطراف كافة، وهو ما ليس متوافراً في القضية المنظر فيها.
صنعاء: صادق السلمي