کابول، إسلام أباد: فهيم الله أمين، جاسم تقي

39 مجموعة متشددة في إقليم خيبر تمارس السطو المسلح

خسر الأمن الأفغاني خلال الصراع الدائر بين طالبان والحكومة الأفغانية منذ السنوات العشر الماضية قرابة 13700 عنصر أمن، إضافة إلى إصابة أكثر من 16500 جندي وضابط شرطة وعناصر وكالة المخابرات الأفغانية خلال الفترة ذاتها وفقًا لأرقام التعويضات التي دفعتها الإدارة الأفغانية إلى أسر الضحايا.
كما تكبدت القوات الغربية خلال نفس الفترة حوالي 4300 جندي بينهم 3200 أميركي بحسب الحصيلة والأرقام الرسمية الغربية للخسائر الأطلسية بأفغانستان.
وأوضح مدير مكتب الشؤون الإدارية الأفغانية، سيد جواد جاويد، أن هذه الأرقام تمثل عدد أسر الضحايا التي تلقت تعويضًا، مشيرًا إلى أنه من الممكن أن تزداد الحصيلة أكثر داخل القوات الأفغانية وحدها، مشيرا إلى أن هذه الحصيلة ليست حصيلة كاملة، حيث لا نمتلك عددًا محددًا، وذلك في الوقت الذي لا تنشر فيه وزارتا الدفاع والداخلية بيانات عن الضحايا سوى حالات استثنائية.
واشتدت هجمات المسلحين من طالبان وبقية المجموعات المسلحة على القوات الأفغانية التي تسلمت مسؤولية الأمن في معظم المناطق الأفغانية من حلف شمال الأطلسي العام الماضي.
وفي باكستان، قتل سائق شاحنة ومساعده بهجوم لمسلحين على 4 شاحنات تابعة للأطلسي، كانت في طريقها لأفغانستان كانت تمر من مقاطعة جمرود بوكالة خيبر القبلية، التي تنشط فيها فلول طالبان والقاعدة. ولم تعلن أية مجموعة مسؤوليتها عن الحادث. وكشفت حكومة إقليم خيبر بختونخواه أنه توجد 39 مجموعة متشددة تمارس نشاطاتها الإجرامية في الإقليم، منها 20 مجموعة تعمل تحت مظلة حركة طالبان الباكستانية وتمارس تلك المجموعات عمليات السطو المسلح والاختطاف لأجل الفدية ومهاجمة وسلب شاحنات الأطلسي عند مرورها من وكالة خيبر القبلية المتاخمة لمدينة بيشاور عاصمة الإقليم.