• شهر رمضان: مناسبة روحانية مواتية لمفاجأة العملاء بالعروض الترويجية المخادعة، وفرصة سانحة لزيادة أسعار السلع الغذائية حتى خمسة ريالات دون تردد! وتوقيت مثالي لرفع ثمن الفواكه والخضار بحجة أزمة المياه الخانقة التي انتهت قبل عام! وموسم لا يعوض لتصريف كل كميات الغذاء التي تكدست في المخازن حتى تلك التي تغير لونها وطعمها ورائحتها!
• إجازة عيد الفطر: تجب مشاركة الضحية فرحته بالعيد ولا سبيل أفضل لفعل ذلك كرفع أسعار الملابس والأحذية والأقمشة والعطور وباقي مستلزمات العيد، كما يمكن أيضا مشاركته بفعالية أكبر في تلك المناسبة من خلال رفع أسعار الحلويات وزيادة رسوم الدخول لأماكن الترفيه، كما لا مانع على الإطلاق من سرقة فرحته في ذلك اليوم أيضا إن وجدت!
• إجازة منتصف العام: ولأنها سبعة أيام فقط فمن الجيد وضع خطط قصيرة المدى لسحب كل ريال من جيب الضحية، فمضاعفة أسعار الشقق المفروشة والفنادق وتدبيل رسوم المرافق الترفيهية وألعاب الأطفال، وإبراز قائمة أسعار الطعام الخاصة بأيام الإجازات، كل ما سبق خيارات جيدة وخطط قصيرة للقضاء على إجازة الضحية وإجازة عائلته أيضا!
• تاريخ 25 من كل شهر: وهو التوقيت الشهري الوحيد الذي يستشعر فيه الموظف الحكومي أهمية المحافظة على راتبه قدر المستطاع، لذا فإنه يجب التصدي لتلك الخطوة وإحباطها بضربة استباقية مبكرة، كمفاجأة الضحية بعرض اشتر واحدة والأخرى مجانا مع مراعاة أن تنتهي صلاحية الأخرى قبل وصول الضحية لمنزله!
• عيد الأضحى: الأضاحي في هذه المناسبة السعيدة ستكون هدفا مثاليا لرفع أسعارها حتى تكسر الرقم القياسي السابق المسجل باسمها في نزال الموسم المنصرم، ويجب في هذه المناسبة ألا ينهي المشتري شراء أضحيته قبل أن يتساءل: من منهما الضحية؟
• موسم الأنفلونزا: وللمهتمين بالمجال الطبي ينصح بعدم تفويت الفرصة، يجب إيهام الضحية بأن حياته على المحك ما لم يقابل الطبيب، وبعد أن يدفع 100 ريال رسوم فتح ملف، يجب أن يقنعه الطبيب المحنك بإجراء كل التحاليل التي يضمها قسم المختبر، ثم يصف له ثلاثة أنواع من المسكنات التي ينصحه بشرائها من الصيدلية التي تقبع في المبنى ذاته!