إجمالي المبيعات 9 ملايين ريال.. وآخر الصفقات 100 طن بـ700 ألف ريال
طالب تجار وزوار مهرجان تسويق التمور ويا التمر أحلى، الذي نظمته أمانة الأحساء بالتعاون مع غرفة الأحساء بمركز المعارض، بتمديد أيام المهرجان، وذلك بعد أن أسدل الستار عليه يوم الأحد الماضي، بحضور وكيل أمانة الأحساء للخدمات رئيس اللجان التنفيذية للمهرجان المهندس عبدالله العرفج، مؤكدين خلال أحاديثهم لـالوطن، نجاح المهرجان، وأنه أسهم بشكل كبير في الارتقاء بمحصول التمور في الأحساء، وبالخطوط الإنتاجية للصناعات التحويلية في مصانعها.
وسجلت الأرقام الإحصائية للجنة المنظمة للمهرجان إجمالي مبيعات المهرجان خلال 11 يوماً 9 ملايين ريال، وتجاوز زواره 75 ألف زائر وزائرة، وآخر صفقة شراء بقيمة 700 ألف ريال لـ100 طن لتاجرين سعوديين.
وشهدت مراسم الحفل الختامي توزيع العديد من الجوائز القيمة على الحضور والفائزين في المسابقات والفعاليات، من بينهم: مريم خالد أبو سبيت، ومحمد عبدالعزيز الظفر، ومريم الأحمد. وحظي ركن الطهي بإقبال كبير من الزوار لتذوق الأطباق والصناعات التحويلية للتمور، وذلك بتقديم 8 أطباق يومية مختلفة.
وأسهم ركن البريد الممتاز في المهرجان في شحن 518 طرداً، بها 15540 كيلوجراماً من التمور طوال أيام المهرجان إلى داخل وخارج المملكة برسوم رمزية لمتسوقي وتجار المهرجان.
وفي السياق ذاته، وبعد النجاح الكبير، الذي حققه المهرجان، بدأت اللجان التنفيذية في المهرجان بالتعاون مع مجموعة من كبار تجار ومستثمري التمور بالأحساء، في إجراءات التواصل مع الجهات المعنية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة الأخرى لنقل نشاطات وفعاليات المهرجان إلى المناطق والمحافظات السعودية الأخرى.
من جهته، أشار شيخ سوق التمور المركزي في الأحساء عضو مركز الملك عبدالله الوطني للنخيل وعضو اللجنة الزراعية في غرفة الأحساء عبدالحميد بن زيد الحليبي في تصريح إلى الوطن، أن تلك الخطوة جاءت بناء على رغبة المستهلكين من زوار وزائرات المهرجان من خارج الأحساء للانتقال بالمهرجان إلى مواقعهم، لما حققه من نجاح فاق كل التوقعات، مؤكداً أن المهرجان، أبهر الجميع بحسن الإعداد والتنظيم، وتعدد أصناف التمور وجودة التصنيع، لافتاً إلى أن اللجان التنفيذية في المهرجان حريصة كل الحرص على إبراز جودة محصول تمور واحة الأحساء في جميع مناطق ومحافظات المملكة، وإبرازها كمادة غذائية رئيسية، ذات جودة قياسية، متوقعاً أن تكون أولى محطات المهرجان في إحدى مدن ومحافظات المنطقة الشرقية الدمام، والخبر، والقطيف، والظهران، لا سيما وأن المهرجان حظي بزيارة مسؤولين في أمانة المنطقة الشرقية، ووعود منهم باستضافة المهرجان في المنطقة الشرقية.
وأكد الحليبي أن ولادة المهرجان في نسخته الأولى، كانت متفوقة، مما أسهمت في بلوغه نجاحات على كافة الأصعدة، من العارضين والمنتج والتصنيع، واستقطبت تجاراً ومسؤولين من خارج الأحساء، وطلبهمب استضافة المهرجان في مواقعهم، وتوفير كل الدعم والمساندة لتنفيذ المهرجان في محافظاتهم.