اشترطت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية حضور الدورات التدريبية والمقابلات الشخصية للوظائف، لاستمرار صرف تعويض التأمين ضد التعطُل عن العمل ساند، الذي يكفل تقديم التعويض للمشتركين الذين فقدوا أعمالهم.
وعلمت الوطن من مصدر رفيع المستوى بالمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، أن الإخلال بهذين الشرطين كفيل بقطع راتب التعويض عن المشتركين.
وأشار المصدر إلى أن نظام ساند يمنح الموظف بالقطاع الخاص اطمئناناً وحماية لمدة عام كامل، ليكون لديه فرصة في البحث عن عمل آخر، حيث أصبح فقدان العمل المفاجئ لا يشكل كارثة أمام الموظف.
وعد المصدر أن التعويض ضد التعطّل عن العمل يشمل من فقد وظيفته لأسباب خارجة عن الإرادة، ويستبعد من كان قد فقد الوظيفة بسبب الغياب عن العمل أو إنتاجه الوظيفي السيئ.
وكشف المصدر عن أن نظام ساند سيسهم في دخول أعداد كبيرة لسوق العمل، مما يساعد على زيادة نسبة السعودة والاستقرار الوظيفي، وفي الأخير صاحب العمل هو المستفيد، لافتاً إلى أن ساند يقدم تعويضا للمتعطل عن راتب لمدة 12 شهراً.
وأشار إلى أن تعويض التعطّل عن العمل صُمم بأن يكون حافزاً للبحث عن العمل، ليتسلم الموظف المتعطل عن العمل في أول يوم 60% من الراتب وبعد ثلاثة أشهر ينخفض إلى 50%.
ويُعد نظام التأمين ضد التعطُل عن العمل الذي سيتم تطبيقه، أحد برامج المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية الرامية إلى تعزيز الأمان الوظيفي لدى موظفي القطاع الخاص الذين يبلغ عددهم نحو مليون ونصف المليون موظف، ويُضاف إلى منظومة الحماية الاجتماعية بجانب برامج تأمين المعاشات (التقاعد، العجز غير المهني، الوفاة)، والتأمين ضد الأخطار المهنية (العجز المهني)، الأمر الذي من شأنه تحفيز التوطين وزيادة مُعدلات التوظيف.