بكري: المشير لن يخذل الشعب المصري ولا يستجيب للضغوط تأهب أمني عقب معلومات عن نية 'حماس' مهاجمة معبر 'رفح'
نفى رئيس لجنة الخمسين والمرشح الرئاسي السابق عمرو موسي صحة تقارير تحدثت عن تراجع وزير الدفاع عبدالفتاح السيسي عن الترشح لانتخابات الرئاسة نتيجة لضغوط غربية ودولية، وقال: تلك مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة، ولن نرد على شائعات، سواء رددتها وكالات أنباء غربية أو غيرها. وكان موسى قد صرح، خلال الندوة التي عقدت مساء الخميس بمنتدى سعد زغلول الثقافي، بأنه من المفترض أن تنتهي خطوات خارطة الطريق خلال 6 أشهر من الموافقة على الدستور، وأن يتم انتخاب برلمان ورئيس جديدين بحد أقصى 18 يونيو المقبل، مضيفاً أنه حتى الآن لا توجد حملة انتخابية لوزير الدفاع الذي سيعلن ترشحه خلال الأيام العشرة الأولى من مارس الجاري، غير أنه يتواصل مع من يثق بهم لأخذ آرائهم، وبرنامجه الانتخابي سيضعه نخبة من أساتذة الجامعات بمشاركة عدد من الشباب، خاصة وأن مصر تحتاج لقائد يتمكن من إدارة البلاد في هذه المرحلة العصيبة، والمشير هو الأكثر حظاً في قيادة البلاد في تلك المرحلة، خاصة وأن مصر تعيش مرحلة انتقالية واضطراباً.
بدوره، قال مصطفى بكري، القيادي بجبهة مصر بلدي، الداعمة لترشح السيسي في تصريحات لـالوطن: المشير اتخذ قرار الترشح لانتخابات الرئاسة، ولا يستطيع التراجع عن قراره، رغم الضغوط الكثيرة التي يتعرض لها، وقد أبلغ المجلس الأعلى للقوات المسلحة بنيته في الترشح، ولن يخذل الشعب المصري، أو يتأثر بأي ضغوط، بما في ذلك الضغوط الأميركية، حيث لا ترغب واشنطن في أن يكون مرشحاً للرئاسة.
وحول ترشح حمدين صباحي للانتخابات الرئاسية المقبلة قال موسى: صباحي رجل وطني وله تاريخ مشرف، وكنت سأعطيه صوتي في الانتخابات الرئاسية، لولا أن المرحلة الحالية مختلفة الظروف. وردا على التقرير التي تتحدث عن إمكانية عودة نظام حسني مبارك مجددا، قال: العصر الذي تعيشه مصر مختلف تماماً عن عصر مبارك، ذلك زمن انتهى ولا يجوز استدعاء أفكاره، خاصة وأن توازن مصر اختل عقب ثورة يناير، والتحدي الأبرز أمامها هو إنهاء المرحلة الانتقالية، الممتدة منذ ثورة يناير إلى الآن، لأنه طالما هناك مرحلة انتقالية، فلن تكون هناك خطط طويلة المدة. وعن الموقف الأميركي من مصر قال: هناك بدايات لتغيير موقف واشنطن، والاتصالات الأميركية مع الإخوان تأتي من خلال التنظيم الدولي الذي له أذرع في عدة دول، وعلى الجميع أن يدرك أن مصر طوت صفحة الإخوان نهائياً.
في سياق أمني، أغلقت قوات الجيش جميع الطرق والأكمنة الأمنية المؤدية إلى مدينة رفح ومنعت عبور السيارات والأفراد من وإلى مدينة رفح، ولم يسمح أفراد الأمن على الطريق الدولي العريش- رفح للسيارات بالعبور، وذلك خوفاً من التقارير التي تحدثت عن رغبة حماس وعدد من الفصائل باقتحام معبر رفح والاشتباك مع قوات الأمن المصري.
إلى ذلك، لقي رقيب شرطة بمحافظة الدقهلية مصرعه أمس إثر إطلاق النيران عليه من قبل مجهولين، أثناء عودته من عمله من حراسة منزل قاضي اليمين في هيئة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى في أحداث الاتحادية. وقال مصدر أمني إن الرقيب أول عبدالله محمد علي لقي مصرعه أثناء عودته إلى منزله، حيث خرج عليه 4 ملثمين يستقلون دراجات نارية، وأطلقوا الأعيرة النارية تجاهه.
إلى ذلك، تنظر محكمة استئناف القاهرة اليوم الطلب المقدم من محمد البلتاجي وصفوت حجازي لرد هيئة محكمة جنايات شمال القاهرة في قضيتي التخابر واقتحام السجون والمتهم فيهما مرسي و35 من قيادات الإخوان، وذلك بعدما تقدم المتهمان بطلب إلى رئيس محكمة استئناف القاهرة لرد هيئة المحكمة اعتراضا على القفص الزجاجي ولبطلان إجراءات المحاكمة، على حد قولهما.