مكة المكرمة: محمد الشهراني

الخضيري: لنعمل من أجل مكة.. والتحدي الحقيقي الاعتراف بأهمية الإنسان

شارك وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور عبدالعزيز الخضيري أمس، 1000 طالب في تنظيف الميادين والشوارع، وذلك ضمن اختتام المرحلة الثالثة والأخيرة من برنامج نظافة مكة مسؤوليتي تحت شعار مكة تستاهل 2 وذلك بمرافقة المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة حامد السلمي.
وافتتح الخضيري المرسم الحر الذي نفذته الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة على هامش انطلاق الحملة في مرحلتها الثالثة، إذ شارك وكيل الإمارة مع الطلاب في رسم عدد من اللوحات الخاصة بالمعرض.
وأكد الخضيري في كلمته التي ألقاها للطلاب المشاركين في الحملة، على اعتزازه بالروح الطيبة التي جسدها شباب مكة المكرمة نحو المشاركة في نظافة مكة المكرمة التي تستاهل منا الكثير من أجل نظافتها لتكون أقدس بقعة وأنظف بقعة. وبين أن حملة نظافة مكة مسؤوليتي تجسد رسالة الشعور بالمسؤولية واحترام النظام وتنمية مكة المكرمة إنساناً ومكاناً في ظل ما تحظى به مكة المكرمة من دعم لا محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يدعم مكة المكرمة لتكون قبلة للعالم بإنسانها ومكانها، موضحاً أن مبادرة الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة ورغبتها الصادقة في أن تنطلق هذه الحملة من منطقة مكة المكرمة حتى تشمل جميع محافظات المنطقة ثم بقية مناطق المملكة بإذن الله، كاشفاً أن مثل هذه الأعمال هي من أهم ما نحتاج إليه للقيام بحملة مجتمعية تعزز دور المواطن والمقيم والمسؤول نحو نظافة مكة المكرمة، متطلعاً مع انطلاقة الحملة في مرحلتها الثالثة والأخيرة إلى أن تصل الرسالة وتتحقق الاستمرارية في مفهوم النظافة ويستطيع كل فرد تحمل مسؤولية النظافة ويجعلها شعاراً دائماً لا ينتهي بانتهاء الحملة.
من جهته، بين السلمي أن شراكة الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكة المكرمة مع الجهات الحكومية ساهمت في تنفيذ برنامج النظافة للعام الثاني على التوالي بمشاركة نحو 41 ألف طالب يمثلون نحو 600 مدرسة، حيث تم التنفيذ على مستوى المدارس ثم على مستوى مكاتب التربية والتعليم ثم على مستوى الإدارة، مبيناً أن تعليم منطقة مكة المكرمة ينفذ البرنامج من منطلق دور التربية الملموس في تنمية سلوك النظافة وإبراز دور المؤسسات المختصة في هذا الموضوع للتركيز على أهمية التربية البيئية في تطوير السلوكيات البيئية.