شهدت محكمة التحكيم الرياضي (كاس) إصدار أول حكم من نوعه يعتمد القوانين الرياضية الدولية مرجعية على حساب القوانين الرياضية المحلية لأي بلد في حال الخلاف بين المرجعيتين.
وجاء قرار الكاس بناء على مشكلة رياضية في بنما، ولكنه أول حكم يؤكد أحقية مرجعية الميثاق الأولمبي وقوانين الاتحادات الرياضية الدولية لحل النزاع الرياضي في أي دولة.
وتعود المشكلة إلى أن الميثاق الأولمبي وقوانين الاتحادات الرياضية الدولية تغيرت، لكن وزير الرياضة في بنما لم يعمل بهذه التغييرات، واستند عام 2010 إلى قانون قديم وعين اتحادات رياضية ولجنة أولمبية، وتبين لاحقا أن اللجنة الأولمبية المحلية لم تبلغ الحكومة بالتعديلات الدولية الجديدة، ووصلت القضية إلى محكمة التحكيم الرياضي التي حكمت بتاريخ 14 فبراير 2014 بأنه إذا كان هناك خلاف بين النظام الأساسي للقوانين المحلية والميثاق الأولمبي وقوانين الاتحادات الدولية، فإن الأخيرة هي التي تطبق. وتابعت الكاس تعترف اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الرياضية الدولية فقط بالمنظمات الرياضية الوطنية التي أتت عن طريق الميثاق الأولمبي والقوانين الدولية، وليس القوانين المحلية.