المؤسسة تحتفل بـ'ثالوث الرعاية' في يومهم العالمي
تخطت الجهود التي تبذلها الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام والتي تمثل آخرها في ثالوث السكن والتدريب والتوظيف، لضمان الحياة الطبيعية لأبنائها، إلى خدمات تكميلية أخرى من شأنها رسم خطوط السعادة على مفاصل حياتهم الجديدة، بعد أن كشف أحد الداعمين عن أفكار ومقترحات تدرس حالياً لتقديم وسائل الراحة لأبناء الجمعية من وسائل رياضية وصحية.
وخلال احتفال المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام مساء أول من أمس بحفل اليوم العربي لليتيم في الرياض تحت رعاية وزير الشؤون الاجتماعية رئيس مجلس إدارة المؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام الدكتور يوسف العثيمين، الذي شهد أوبريتا حمل عنوان نعم الولد الذي شهد إبداعاً من قبل أبناء المؤسسة، الذين نجحوا في إخراج هذا الأوبريت بصورة عالمية لاقت استحسان الجميع، كشف نائب الرئيس للتشغيل شركة لجام للرياضة وقت اللياقة الراعي الماسي للحفل فهد الحقباني، عن وجود أفكار ومقترحات تدرس حالياً بين المسؤولين في المؤسسة وشركة لجام، وسترى النور قريباً ومن شأنها أن تسهم في رعاية هذه الفئة الغالية وتقديم وسائل الراحة لهم وكذلك الوسائل الرياضية الصحية، مشيراً إلى أن هدفهم ليس قضاء أوقات مرحة فقط بل إن هناك برامج موجهة تستهدف تثقيفهم رياضياً وصحياً.
من جهته، قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية للرعاية الاجتماعية والأسرة الأمين العام للمؤسسة الخيرية لرعاية الأيتام الدكتور عبدالله اليوسف، إن المؤسسة تحتفي بهذه المناسبة برعاية ومتابعة وزير الشؤون الاجتماعية لتشارك جميع أبنائنا الأيتام في كافة فروعها على مستوى مناطق المملكة، حيث ترعى المؤسسة ما يزيد على 3 آلاف يتيم ويتيمة ممن تجاوزوا سن 18 سنة، وتقدم لهم عددا من الخدمات والمعونات المادية والعينية لتأمين احتياجاتهم ومتطلباتهم المعيشية والحياتية، ومنها تقديم البرامج التأهيلية والتدريبية والسكن والتأثيث والتوظيف والتزويج والتوعية والتثقيف والعمرة والحج، وترعى المؤسسة أبناءها وبناتها على مستوى المملكة ممثلة في المركز الرئيسي بالرياض وثمانية فروع أخرى في (القصيم، حائل، جدة، مكة المكرمة، المدينة المنورة، المنطقة الشرقية، أبها، شقراء).
وفي تصريحات على هامش المناسبة، أكد اليوسف أن المملكة لم تحدد يوما مخصصا للاحتفال ليكون يوم اليتيم السعودي، إنما هي تحتفل بهم في عدد من المناسبات مثل الأعياد والاحتفالات الوطنية، موضحاً بأن اليتيم جزء من المجتمع لا تحبذ الوزارة في عزله عن المجتمع بإقامة أشياء تخصه لوحده. وأضاف أن أعداد الأيتام المنضوين تحت ظل الوزارة يفوق 10 آلاف من بنين وبنات.