في الوقت الذي طالب عدد من أولياء الأمور ومديري المدارس في تبوك بتوفير مطبات صناعية أمام المدارس على الطرق والشوارع الرئيسية، حفاظا على سلامة الطلبة والطالبات من حوادث الدهس، أكدت أمانة المنطقة أن وضع المطبات من اختصاص المرور، والأمانة عليها التنفيذ.
وذكر عدد من أولياء الأمور لـالوطن خلال جولتها على عدد من المدارس، أن أكثر ما يقلقهم هي حوادث الدهس التي تحدث بين حين وآخر عند المدارس، إذ ذكر المواطن غلاب البلوي أنه يعيش يوميا قلقا متزايدا بسبب خوفه على بناته من حوادث الدهس عند خروجهن من مدرستهن، وزاد بالقول منزلي قريب من المدرسة ولكن يفصل بين منزلي والمدرسة طريق عام تكثر فيه السيارات وللأسف لاتوجد مطبات لتخفيف السرعة، وأردف في حال عدم قدرتي إحضارهن للمنزل بسبب عملي، يضطرنن لقطع الشارع.
من جانبه روى المواطن صالح الشهري، أنه أثناء توجهه لإحضار أبنائه من المدرسة في أحد الأيام شاهد سيارة مسرعة يقودها مراهق متهور، كاد أن يتسبب في كارثة محققة، متسائلا عن غياب المطبات الصناعية حول المدارس، وأوضح المواطن فارس العنزي أن قيادة المركبات من قبل صغار السن وعدم إدراكهم للخطر بقيادتهم المتهورة، وحبهم للإستعراض أمام زملائهم، من أهم أسباب كثرة حوادث الدهس بصفة خاصة ،وحوادث السيارات بصفة عامة، مطالبا الجهات المسؤولة عن ذلك بوضع مطبات صناعية في الطرق المؤدية للمدارس.
من جهته أكد عدد من مديري ومديرات المدارس لـالوطن ضرورة وضع مطبات صناعية عند الطرق القريبة من مدارسهم، تفاديا للحوادث ولتخفيف سرعة المركبات، وحفاظاً على سلامة الطلاب والطالبات أثناء الدوام الصباحي ووقت الإنصراف من المدارس.
الوطن تواصلت مع مدير مرور منطقة تبوك العميد محمد النجار، الذي ذكر أن أي جهة حكومية تتقدم بطلب إنشاء مطبات صناعية، يتم تحويل طلبها إلى لجنة السلامة المرورية، التي بدورها تعمد الأمانة لتنفيذ المطبات، مشيراً إلى أن التنفيذ يتم حسب مقاييس معينة مثل الكثافة المرورية العالية.
إلى ذلك أوضح الناطق الإعلامي لأمانة منطقة تبوك المهندس إبراهيم الغبان أن وضع المطبات من اختصاص المرور، والأمانة عليها التنفيذ.