الرياض: واس

العواد: مكانة رائدة تبوأتها المملكة إقليميا ودوليا بفضل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين

يبدأ وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأميركية بمجلس الشورى برئاسة عضو المجلس رئيس اللجنة الدكتور خالد بن إبراهيم العواد، غدا زيارة رسمية للولايات المتحدة الأميركية تستمر عدة أيام.
وسيلتقي الوفد خلال الزيارة عدداً من أعضاء الكونجرس الأميركي كما يلتقي أعضاء مجلس الأعمال الأميركي السعودي، ومسؤولين بوزارة الخارجية الأميركية، كما سيزور الغرفة التجارية الأميركية، ومؤسسة التفكير، ويلتقي عدداً من مسؤوليها.
وأوضح الدكتور خالد العواد، أن الزيارة في إطارها العام تأتي في سياق العلاقات الثنائية بين المملكة والولايات المتحدة التي وصفها بالراسخة والاستراتيجية، وتستمد قوتها ودعمها من عمقها التاريخي، ومن الأسس التي وضع لبناتها الأولى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ والرئيس الأميركي روزفلت في أول لقاء بينهما عام 1945، حتى وصلت إلى ما هي عليه الآن بفضل من الله ثم بحرص خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والرئيس باراك أوباما، منوهاً إلى التنسيق والمشاورات السياسية على أعلى مستوى بين المملكة والولايات المتحدة تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية الراهنة السياسية منها والاقتصادية والأمنية. وقال إن هذه الزيارة تأتي في إطارها الخاص ضمن الزيارات المتبادلة بين مجلس الشورى والكونجرس الأميركي، مبينا أن وفد مجلس الشورى سيسعى خلال اجتماعاته مع عدد من أعضاء الكونجرس الأميركي بغرفتيه الشيوخ والنواب، وأعضاء مؤسسة التفكير في الولايات المتحدة Think Tank إلى شرح مواقف المملكة تجاه المستجدات والظروف الاستثنائية التي تشهدها بعض الدول العربية، والتأكيد على موقف المملكة الواضح من القضية الفلسطينية، والأزمة السورية، ودورها في دعم التنمية في عدد من البلدان النامية بمختلف أنحاء العالم، وإسهاماتها في دعم الشعوب العربية والإسلامية والصديقة في حال تعرضها لكوارث وأزمات، فضلاً عن مساهماتها المتواصلة في تمويل كثير من موازنات مؤسسات التمويل الدولية وصناديق مكافحة الفقر والبطالة والمرض ومكافحة الإرهاب والمخدرات، حيث تجاوزت مساعدات المملكة الإنمائية والإغاثية مئة مليار دولار خلال العقود الثلاثة الماضية استفادت منها 95 دولة.
وأكد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأميركية أن المكانة الرائدة التي تبوأتها المملكة إقليمياً ودولياً بفضل السياسة الحكيمة لخادم الحرمين، إلى جانب مكانتها الاقتصادية، ودخولها ضمن مجموعة العشرين، جعلتها رقماً مهماً في أي تسوية سياسية، أو اقتصادية، أو أمنية في المنطقة، وبات صوتها مسموعاً في المحافل الدولية على مختلف مستوياتها فضلاً عن التقدير والاحترام اللذين تحظى بهما مواقفها من قبل الدول وكبار الساسة الدوليين.
يذكر أن وفد لجنة الصداقة البرلمانية السعودية الأميركية بمجلس الشورى، يضم عدداً من أعضاء المجلس أعضاء اللجنة وهم الدكتور خالد العقيل، والدكتور سطام لنجاوي، والدكتور طارق فدعق، والدكتور عبدالعزيز طاهر، والدكتورة سلوى الهزاع، والدكتورة فردوس الصالح.