حث المجلس العالي للمصالحة في أفغانستان، حركة طالبان الأفغانية على أن تخطو خطوات نظيرتها الباكستانية وتعود لمباحثات التصالح مع الحكومة التي أطلقتها قبل 4 أعوام.
جاء ذلك غداة انعقاد مباحثات التصالح بين الحكومة الباكستانية وحركة طالبان باكستان التي أحرزت بعض التقدم ووضعت بعض الشروط للمضي قدما في إنجاح التفاوض بين الطرفين.
وقال الناطق باسم المجلس العالي للمصالحة الأفغانية شاهد الله شاهد، إننا نرحب بالسلام والتصالح مع طالبان، ليس في بلادنا وحدها، بل بباكستان والمنطقة والعالم.
وفي رد مسؤول المصالحة الأفغانية على مطالبة حركة طالبان باكستان برحيل القوات الأجنبية وإقامة الشريعة الإسلامية في أفغانستان بدل القوانين الغربية، قال شاهد إن المجتمع الدولي جاء إلى أفغانستان بدافع الضرورة وطالما أن تلك الضرورة قائمة فإن رحيل القوات الأجنبية من أفغانستان قبل نهاية مهمتها أمر غير ممكن.
من جهة أخرى، أمر القضاء الباكستاني أمس بمثول الرئيس السابق برويز مشرف في 18 فبراير أمام محكمة خاصة مكلفة بمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى، في جريمة تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وفي وقت سابق كان المتحدث الرسمي باسم القائد السابق للجيش الذي حكم البلاد منذ 1999 إلى 2008، قد أعلن أن مشرف كان ينوي المثول للمرة الأولى أمس أمام هذه المحكمة الخاصة التي لا يعترف بشرعيتها. لكن مشرف 70 عاما لم يحضر الجلسة، فيما أكد محاموه للمحكمة أن موكلهم يمكن أن يمثل بحلول نهاية الأسبوع المقبل. وعلى الفور أمر القاضي فيصل أراب بمثول الرئيس السابق في جلسة 18 فبراير الجاري.
وفي سياق آخر، لقي 18 شخصاً بينهم نساء وأطفال، حتفهم أمس إثر انهيار جليدي تعرض له منزل في منطقة شانجلا شمال باكستان.
وأوضحت الشرطة الباكستانية أن السلطات الحكومية وسكانا محليين قاموا بانتشال جثث القتلى من تحت الكتلة الجليدية التي غمرت المنزل المنكوب.
فيما أفادت تقارير إخبارية أن عشرات الأسر في الأرياف الجبلية بمنطقة عطاء آباد شمال باكستان بدأت في النزوح إلى أماكن آمنة بعد تعرض تلك المناطق لانهيارات أرضية بسبب الأمطار الغزيرة الجارية هناك.