خميس مشيط: محمد آل ماطر

يعمل معلما في ثانوية حكومية.. ويدير 'أهلية' مساء

علمت الوطن من مصادر مطلعة أن أحد مسؤولي المدارس العالمية المخالفة التي تلاحقها وزارة الداخلية بمحافظة خميس مشيط، معلم وافد لمادة الرياضيات لإحدى المدارس الثانوية الحكومية التابعة لوزارة التربية والتعليم شرق المحافظة.
وأضافت المصادر، أن المعلم المتعاقد معه من جنسية عربية - تحتفظ الوطن بمعلوماته - ويعمل مديرا لإحدى المدارس المخالفة بحي الخالدية بالمحافظة، والتي تضم نحو 120 طالباً وطالبة من أبناء جنسيته، وتعمل بالفترة المسائية، مبينة أن المعلم الوافد ضبط خلال السنوات القليلة الماضية، وتم تحرير تعهدات له من قبل مسؤولي هيئة السوق بالمحافظة، بعدم تكرار الاختلاط في تلك المدرسة، إضافة إلى إنذارات متكررة من مسؤولي التربية والتعليم بالمحافظة بعدم مزاولة النشاط بدون ترخيص.
وأشارت المصادر، إلى أن جهات حكومية مكلفة ضبطت مطلع الشهر الماضي أعضاء تلك المدرسة والعاملين فيها وسحبت إقاماتهم، ومن ضمنهم المعلم الوافد المسؤول عن تلك المدرسة، كونه المسؤول الأول عن النشاط، إلى جانب طلب أعضاء اللجنة ضرورة استدعاء المعلم الوافد من خلال إدارته التعليمية بمنطقة عسير.
وأكدت المصادر، أن إدارة التربية والتعليم بمنطقة عسير لديها معلومات حول المعلم الوافد ونشاطه ومكان عمله الحالي مسبقاً، وقامت بالإبلاغ عنه لإمارة المنطقة مطلع العام الدراسي الجاري لضبطه والتعامل معه، كونها ليست جهة أمنية مخولة بـالضبط للمنشأة المخالفة التي تعمل بلا تصريح، موضحة أن موقع المدرسة المخالفة التي يشرف عليها المعلم الوافد مبنى شعبي مكون من دور واحد فقط بجوار أحد المواقع الأمنية بالمحافظة، ولا توجد عليه أية لوحة تعريفية بالنشاط.
ونوهت المصادر، إلى أن بعض المدارس المخالفة التي أبلغ عنها تعليم عسير سارعت مطلع الشهر الماضي وبالتزامن مع عمل اللجنة إلى التخفي والهروب من الرقابة، وتم الاستدلال على مواقعهم دون ضبط العاملين أو المسؤولين على تلك المنشآت المخالفة.
وكانت الوطن نشرت تقريرا الأسبوع الماضي عن القضية تحت عنوان (الداخلية تلاحق مدارس غير مرخصة والتربية تخلي مسؤوليتها) تضمن مسارعة تعليم عسير مطلع الفصل الدراسي الماضي الإبلاغ عن مدارس مخالفة وإخلاء مسؤوليتها عنها؛ وملاحقة الجهات الأمنية بالمنطقة لها، إلى جانب ضبط حالات لـاختلاط طلاب وطالبات تلك المدارس البالغين.