استقبل طوارئ مستشفى الحوراء بأملج حالة جديدة مصابة بحمى الضنك لمريضة تعرضت لارتفاع كبير بدرجة الحرارة ونزول في معدل الصفائح الدموية، وتم تشخيص حالتها بأحد المستشفيات الخاصة بجدة بسبب عدم توفر الأجهزة الكاشفة للمرض بمستشفى أملج.
وتحدث لـالوطن صابر السناني زوج المصابة بالحمى والذي أفاد بأنه راجع بزوجته لطوارئ المستشفى بعد ارتفاع درجة حرارتها إلى 40 درجة وبعد الفحوصات تبين أنها تعاني أيضاً من هبوط بمعدل الصفائح الدموية لديها، مما اضطرهم إلى الذهاب بالتحاليل إلى أحد المستشفيات الخاصة بجده في اليوم التالي من أجل إظهار نتائجها بسبب عدم وجود الجهاز الكاشف للمرض بمستشفى أملج.
وقال السناني: بعد ساعتين ظهرت نتائج التحاليل بالمستشفى الخاص والذي تبين من خلالها إصابة زوجتي بحمى الضنك، وأبلغت مستشفى أملج هاتفياً بالنتيجة وتوصية الطبيب بإيقاف المضادات التي صرفت لها من مستشفى أملج.
وطالب السناني وزارة الصحة الاهتمام بتوفير أجهزة كشف المرض بعد تكرر الحالات المشابهة بأملج كي يتم التشخيص المباشر للحالة وقطعاً لباب الاجتهادات والتأويل، كما طالب السناني صحة تبوك وبلدية أملج بتكثيف رش المستنقعات وأماكن وجود البعوض وردم المستنقعات التي تكونت بعض هطول الأمطار الأخيرة على محافظة أملج.
وكان المواطن مروان المرواني أحد المصابين بالمرض، أوضح لـالوطن، في 16 يناير الجاري أنه أصيب بارتفاع في درجة الحرارة، وانخفاض معدل الصفائح الدموية لديه على مدار 3 أيام قضاها في تنويم مستشفى أملج، مما اضطره إلى الخروج إلى أحد مستشفيات العاصمة المقدسة، التي شخصت حالته على أنها حمى ضنك.
وبين المتحدث الإعلامي ومدير الإعلام والتوعية الصحية بصحة تبوك عودة سالم العطوي، حينها، أن الصحة بدأت في تشكيل فريق للاستقصاء الوبائي بمحافظة أملج، يضم أخصائي وبائيات حقليا، ومجموعة مساندة من الأطباء والفنيين في الصحة العامة لصحة تبوك، إذ تم وضع مصائد لنواقل الأمراض الطفيلية، واتضح عدم وجود أي ناقل لهذه الأمراض في المحافظة.